“الأميرة مريم”.. توجه قضائي وحكومي لإنصافها وعلاجها خارج العراق

“الأميرة مريم”.. توجه قضائي وحكومي لإنصافها وعلاجها خارج العراق

في آخر تداعيات قضية “الأميرة مريم”، وجه وزير الصحة العراقي، هاني موسى، بعلاجها في خارج العراق.

وجاء ذلك، بعد أن استقبل الوزير، والد “الأميرة مريم”، الذي يدعى ستار، واطلع معه على وضع الفتاة مريم الصحي، حسب بيان لوزارة الصحة.

كما وجه العقابي، «بتشكيل لجنة برئاسة الوكيل الإداري وعضوية مدير قسم الاستقدام والإخلاء الطبي وعدد من الأطباء الاختصاص لتحديد أوليات العلاج خارج العراق»، وفق البيان.

إجراءات القضاء بقضية “الأميرة مريم”

والبارحة، زار وفد من وزارة الداخلية، الفتاة مريم التي تعرضت إلى اعتداء على يد شاب اقتحم منزلها وأحرق جسدها بمادة “التيزاب” ما تسبب في “تشويه” وجهها وجسدها.

بدوره أكد مجلس القضاء الأعلى، استمرار الإجراءات التحقيقية «ضد المتهمين في الجريمة»، وذلك في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية.

للقراءة أو الاستماع: “أنقذوا الأميرة مريم”.. هاشتاغ عراقي يرفض العنف ضد المرأة

وبين القضاء، أن المشتكية “الأميرة مريم”، تعرضت بتاريح 10 حزيران/ يونيو الماضي، لحادث حرق بمادة “التيزاب” في دارها بمنطقة شارع فلسطين ببغداد، من قبل شخص ملثم، وتعرض جهازها للسرقة.

ولفت مجلس القضاء إلى أن، ذويها قدموا شكوى ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ). وتم إصدار أمر قبض بحقهما، وألقي القبض عليهما، وتم ايداعهما التوقيف.

للقراءة أو الاستماع: نورزان الشمري.. هذه آخر كلمات “حسناء بغداد” قبل قتلها

وأوضح بأن المتهمَين، دونت أقوالهما، لكنهما أنكرا “ارتكاب الجريمة”، مشددا على أن، اتحقيق مستمر بحقهما «لجمع الأدلة التي تثبت ارتكابهما للجريمة».

من هي الفتاة؟

وقبل ذلك، أعلن مالك قناة “الشرقية” العراقية، الصحفي ورجل الأعمال العراقي، سعد البزاز، تكفله بعلاج “الأميرة مريم”، داخل العراق أو خارجه.

ومريم، هي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما. اقتحم منزل عائلتها شاب، سرق هاتفها وهي نائمة، وأحرق جسدها بمادة “التيزاب” شديدة الاشتعال.

وتدرس مريم في المرحلة الثانية بمعهد الفنون الجميلة في منطقة المنصور، غربي بغداد. وكانت تنادى من قبل أهلها وأصدقائها وزملائها الطلبة بـ “الأميرة مريم”.

https://twitter.com/thayir438/status/1471258761444700161?t=jbKWba2A5ouPH9TSKEUiAQ&s=19

ووقعت “الجريمة” قبل 6 أشهر، لكنها ظهرت إلى الإعلام، نهاية الأسبوع الماضي، عبر تقرير تلفزيوني لمحطة “I NEWS“، فانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأطلق ناشطو وناشطات منصات “التواصل الاجتماعي”، وسم “أنقذوا الأميرة مريم”، ليتصدر ترند “تويتر” العراق، رافضا العنف ضد المرأة في العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.