عمليات أمنية في 3 محافظات عراقية لملاحقة بقايا “داعش”

عمليات أمنية في 3 محافظات عراقية لملاحقة بقايا “داعش”

انطلقت، اليوم الأحد، عمليات أمنية في 3 محافظات عراقية لملاحقة خلايا وبقايا “داعش” في العراق، بحسب بيان لخلية “الإعلام الأمني”.

العمليات الأمنية التي انطلقت، هي استباقية ضد بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، وفق البيان المنشور عبر “تويتر“، وتحت إشراف مباشر من قبل قيادة “العمليات المشتركة” العراقية.

وانطلقت العملية الأولى، جنوب غربي قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، غربي البلاد، من خلال “الفرقة الخامسة” وقيادة عمليات الأنبار، لتظهير القضاء من بقايا “داعش”.

أما الثانية، فانطلقت غربي “الثرثار” الواقعة شمال غرب محافظة صلاح الدين وشمال الأنبار، ونفذتها قطعات قيادة عمليات صلاح الدين و”القطعات المتجحفلة” معها.

هدف العمليات

وجاءت العملية الثالثة جنوب قضاء الحضر في محافظة نينوى شمالي العراق، واشتركت بها قطعات “الفرقة 20″ و”القطعات المتجحفلة” مع قيادة عمليات غرب نينوى، كما نقل بيان خلية “الإعلام الأمني”.

واختتمت الخلية بيانها، بالإشارة إلى أن هذه العمليات، «تأتي بالتزامن لملاحقة بقايا “داعش” و”تطهير” الأراضي ومكافحة الجريمة بمختلف صورها، ومن أجل خلق بيئة آمنة».

وتجيء هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

محاولة تسويقية

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

“داعش” والضربة القاصمة

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

للقراءة أو الاستماع: الأمن العراقي يطيح بقياديّين اثنين في داعش.. هذه مناصبهما وسوابقهما

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.