قصفت طائرات حربية تتبع للاحتلال الإسرائيلي موقعا لحركة “حماس” الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء السبت 1 كانون الثاني/ يناير.


وهاجمت الطائرات الإسرائيلية موقعا يتبع لـ “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ “حماس” في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة معد للتدريبات، بعدة صواريخ ما خلف أضرارا دون تسجيل أي إصابات، وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

اقرأ أيضا: قصف إسرائيلي جديد على اللاذقية.. ما هي الأسباب الحقيقية؟


8 غارات جوية
وشنت الطائرات الحربية والمروحية الإسرائيلية على موقع “القادسية” 8 غارات، ما أحدث دمارا في الموقع، دون تسجيل إصابات في صفوف الفلسطينيين.وعلى مقربة من الحدود مع إسرائيل، في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاط رصد لحركة “حماس” شرقي المدينة وغربها، ونقطة رصد في منطقة بيت حانون.


وقالت مصادر إسرائيلية، أن القصف ردا على سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة في البحر قبالة تل أبيب صباح السبت.


مصر تتوسط لمنع التصعيد

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن مصر أجرت اتصالات مع تل أبيب والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمنع التصعيد بين الجانبين، بعد سقوط صاروخين أطلقا من القطاع.


وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر إسرائيلية لم تذكر اسمها، إن “مصر تحاول إقناع إسرائيل باحتواء حادث سقوط الصاروخين أطلقا صباح السبت من غزة وسقطا في منطقة غوش دان وسط إسرائيل”.


وأشارت المصادر، إلى أن مصر “تحاول إقناع الفصائل الفلسطينية بضبط النفس”.


وتحدث مسؤول إسرائيلي لموقع “واللا” الإسرائيلي، أن “إسرائيل أرسلت رسالة للوسطاء المصريين مفادها أنها تأخذ إطلاق الصواريخ من غزة على محمل الجد”.


ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل “أوضحت لمصر أن الحادثة غير مقبولة لها حتى في ظل المزاعم أن الأمر تمّ عن طريق الخطأ”.


حماس ترد على القصف الإسرائيلي

وذكرت قناة “الأقصى” التابعة لحركة “حماس”، أن وحدات الدفاع الجوي للحركة استهدفت الطيران المروحي الإسرائيلي بصاروخين من نوع “سام 7” المضاد للطيران غربي مدينة غزة، وذلك عقب انتهاء القصف الإسرائيلي.

اقرأ أيضا: إصابة جنديين سوريين بقصف إسرائيلي في حمص


وهاجمت طائرات إسرائيلية مواقع عديدة في قطاع غزة، آخر مرة في 7 سبتمبر/ أيلول 2021 الماضي، ردا على إطلاق شبان من غزة عدة بالونات حارقة على مستوطنات وبلدات إسرائيلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.