أفادت وكالة (سانا) السورية الرسمية، أن بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية، تعرضت مساء اليوم لقصف صاروخي إسرائيلي من جهة شمال بيروت.

وأضافت (سانا) أن الدفاعات الجوية للقوات الحكومية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن إصابة جنديين، بالإضافة لوقوع بعض الخسائر المادية.

في السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الصواريخ استهدفت منطقة ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث يتواجد فيها ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية الهامة في قوات الحكومة السورية.

موضحا أن الاستهداف طال أيضا منطقة مطار الشعيرات في ريف حمص التي يتواجد فيها ميليشيات حزب الله اللبناني.

في حين، أشار موقع (العربية)، إلى أن القصف الإسرائيلي، «استهدف شحنة أسلحة كانت في طريقها لحزب الله».

اقرأ أيضا: نتيجة غير متوقعة يتسبب بها القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا

وفي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قصفت إسرائيل بالصواريخ مواقع عدة في العاصمة دمشق، قالت وكالة (سانا) حينها إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها.

وخلال السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل مئات الغارات على الأراضي السورية، استهدفت غالبيتها مواقع عسكرية ومستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية.

ونفذت إسرائيل 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال عام 2020، بحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي للعام الماضي.

وتتشابه الغارات الإسرائيلية من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شنت معظمها ليلا بصواريخ “جو- أرض” أطلقت من الطائرات الحربية.

وتشكل الضربات الإسرائيلية مساحة للجدل الدائم بين الأطياف السورية، فيرى فيها بعض المعارضين فرصة للسخرية من السلطات السورية، التي بددت كل قوتها في قمع التظاهرات والاحتجاجات، وشتت جيشها وجعلته مرهونا بالقرارات الروسية والإيرانية، فيما يعدها الموالون تلك خيانة عظمى، وخطا أحمر لا يجب تجاوزه مهما كانت الاختلافات السياسية.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، مواصلة التصدي لمحاولات الميليشيات الإيرانية التمدد في سوريا، متوعدا بـ«العمل في أي ساحة وضد أي هدف عسكري إيراني في أنحاء العالم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.