العراق: الحلبوسي والخنجر يهددان بمقاضاة “الإطار التنسيقي”

العراق: الحلبوسي والخنجر يهددان بمقاضاة “الإطار التنسيقي”

دان تحالف “عزم وتقدم”، اليوم الجمعة، استهداف مقرين لحزبي محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، فجر اليوم في العاصمة العراقية بغداد.

ووصف التحالف في بيان له، استهداف المقرين بـ “الإرهابي”، وطالب الحكومة «بموقف حازم ورادع للجماعات التي تمارس أفعالا إرهابية تحت أغطية شتى».

دعوة موجهة إلى الحكومة

ودعا البيان الحكومة إلى، حماية مكاتب وأعضاء حزبي “عزم” و”تقدم” من تلك “الاعتداءات الإجرامية”.

وأكد التحالف أنه، سيقوم برفع دعاوى قضائية «ضد كل من هدد أو حرّض ضد التحالف ومحاسبته وفقا للقانون».

وكان بعض أعضاء “الإطار التنسيقي”، هددوا الأحزاب السنية والكردية بنتائج لا تحمد عقباها في حال تحالفهم مع زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر.

وأشار بيان تحالف “تقدم” و”عزم” إلى أنه، «حتى لو غاب القانون فيفترض وجود أعراف تُحترم في قواعد التعامل بين الجميع».

https://twitter.com/alsharqiyatv/status/1481914781284159490?t=pnu3aAWTjevTOrjKM8SMyg&s=19

وتعرض مقر حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي بمنطقة الأعظمية شمالي بغداد، إلى استهداف بقنبلة يدوية، فجر الجمعة.

تفاصيل الاستهدافات

وأظهرت كاميرات المراقبة قيام 2 يستقلان دراجة نارية برمي قنبلة يدوية على مقر الحزب، ثم لاذا بالفرار سريعا.

ولم يسفر الاستهداف عن خسائر بشرية، وكانت الأضرار مادية فقط.

وبعد ذلك الاستهداف بنحو ربع ساعة، استُهدف مقر حزب “عزم” بزعامة خميس الخنجر في منطقة اليرموك غربي بغداد، بوساطة طائرة مسيّرة.

للقراءة أو الاستماع: المتضادان يلتقيان.. الحلبوسي والخنجر يتقاسمان الكعكة؟

ولم يسفر استهداف مقر “عزم” عن خسائر بشرية، وكانت الأضرار مادية فقط.

وكان الحلبوسي والخنجر، أعلنا عن دخولهما معا في تحالف واحد، الأسبوع الماضي، قبيل جلسة البرلمان الأولى، التي عقدت الأحد المنصرم.

تحذير من الصدر

وقبل ذلك، استهدف مقر “الحزب الديمقراطي الكردستاني” بمنطقة الكرادة وسط بغداد، فجر الخميس، وكانت الأضرار مادية فقط.

وأتت هذه الاستهدافات بعد يومين، من حديث لزعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، عن وجود تهديدات لشركائه السنة والكرد، في إشارة منه إلى قوى “الإطار التنسيقي” الموالية إلى إيران.

للقراءة أو الاستماع: تحالف الحلبوسي والخنجر: عند إيران يكمن السر؟

مؤكدا: «لن نسمح لأحد كائنا من كان، بأن يهدّد شركاءنا أو يهدّد السلم الأهلي، وإن الحكومة القادمة حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان».

وكان الصدر بين في تغريدة سابقة، عن تفاهمه مع حزبي “تقدم” و”عزم” ومع “الحزب الديمقراطي الكردستاني” لتشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، بحسبه.

وذلك التفاهم يعني إقصاء قوى “الإطار” التي تمتلك ميليشيات مسلحة من المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وهو ما ترفضه الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.