بالأرقام: العمليات الأمنية مستمرة ضد “داعش” في العراق

بالأرقام: العمليات الأمنية مستمرة ضد “داعش” في العراق

كشف جهاز “مكافحة الإرهاب” العراقي، مساء اليوم الأحد، عن حصيلة عملياته ضد تنظيم “داعش” في العامين المنصرمين.

وقال جهاز “مكافحة الإرهاب” في ببان اطلع عليه “الحل نت” ونشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” إنه، “في العامين المنصرمين، شهد الجهاز تصعيدا كبيرا ضد “داعش” في جهوده وفعالياته”.

وبحسب الجهاز، فإن عدد واجباته المنفذة ضد تنظيم “داعش” في آخر عامين بلغ 694 واجبا، وقتل خلالها 343 عنصرا من التنظيم.

وبين جهاز “مكافحة الإرهاب” أن، عدد عناصر “داعش” الملقى القبض عليهم 622 عنصرا، أحيلوا جميعهم إلى القضاء “لينالوا جزاءهم العادل”.

وأشار الجهاز إلى أن، عدد الضربات الجوية المنفذة ضد “داعش” كانت 595 ضربة، بينما بلغ عدد “مضافات داعش” المُدمرة، 442 “مضافة”.

تهديد ووعيد

وأكد جهاز “مكافحة الإرهاب”، جاهزيته التامة “لمواجهة أي خطر محدق بالعراق شعبا وأرضا”، على حد تعبيره.

وتوعد الجهاز، “بتلقين” بقايا التنظيم “دروسا تأديبية قاسية” مطلع الأيام المُقبلة، على حد ما ورد في بيانه.

ويأتي بيان جهاز “مكافحة الإرهاب”، بعد أن هاجم “داعش”، فجر الجمعة، مقرا للجيش العراقي في ناحية العظيم شمالي ديالى، وقُتل جراء الهجوم 11 جنديا.

وأثار الهجوم الأخير، غضبا شعبيا في منصات “التواصل الاجتماعي” في العراق، من تكرار اعتداءات “داعش” على المدنيين والقوى الأمنية، دون وضع حد لها.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

للقراءة أو الاستماع: اعتداءات جديدة يرتكبها “داعش” ضد الجيش العراقي.. غضب شعبي وبيان رئاسي

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ما الذي يسعى له “داعش”؟

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكد محللون في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

للقراءة أو الاستماع: العراق: عملية عسكرية واسعة “لتطهير” العظيم من “داعش”

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة