الكاظمي عند الشريط الحدودي العراقي-السوري في نينوى.. ما النتائج؟

الكاظمي عند الشريط الحدودي العراقي-السوري في نينوى.. ما النتائج؟

وصل رئيس الحكومة العراقية، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، إلى الشريط الحدودي العراقي – السوري في محافظة نينوى شمالي العراق.  

 وبحسب بيان لمكتب الكاظمي الإعلامي، فإن الكاظمي وصل لمنطقة الشريط الحدودي برفقة وزير الداخلية عثمان الغانمي، ووزير الدفاع جمعة عناد، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.  

وقال الكاظمي إن، الزيارة تأتي للإشراف المباشر على الإجراءات والاحتياطات المعمول بها من قبل القوات الأمنية والعسكرية عند الحدود المشتركة مع سوريا.

وأضاف أن، حضوره للمكان تأكيد على حضور الدولة القوي، وجاهزية القوات المسلحة للتصدّي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن البلد واستقراره.

وتأتي زيارة الكاظمي، لطمأنة الشارع العراقي، بعد القلق الذي بات ينتابهم من خطر “داعش”، جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها “سجن غويران” بمحافظة الحسكة السورية المحاذية لنينوى.

تأهب عراقي

وكان العراق، أعلن الجمعة الماضية، عن تأهبه التام على الحدود مع سوريا، بعد تداعيات هروب العشرات من عناصر “داعش” من “سجن غويران” في محافظة الحسكة السورية.

وقال قائد “عمليات غرب نينوى”، جبار الطائي، إن عناصر تنظيم “داعش”، الهاربين من “سجن غويران” السوري، لا قدرة لهم على تجاوز حدود العراق.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” حينها أن، “الحدود مع سوريا مؤمنة بالكامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من الحدود السورية”.

للقراءة أو الاستماع: العراق يتأهب بعد أحداث “سجن غويران” في سوريا

وهاجم عناصر من تنظيم “داعش”، “سجن غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، من أجل السيطرة عليه وتهريب سجناء التنظيم منه.

وبدأت الأحداث عبر تفجير عناصر من “داعش” لعدد من المركبات في محيط السجن، من أجل تسهيل عملية اقتحامه، وهو ما حدث بالفعل.

أكبر سجن لقياديي وعناصر “داعش”

كما سيطر سجناء “داعش” على معظم أمكنة السجن، وحدثت اشتباكات كبيرة بينهم وبين قوى “الأمن الداخلي” وقوات “مكافحة الإرهاب” وحراس السجن.

ووصلت حصيلة القتلى جراء أحداث “سجن غويران”، ومحيطه إلى أكثر من 120 قتيلا، من قوى “الأمن الداخلي” وقوات “مكافحة الإرهاب” وحراس السجن، ومن تنظيم “داعش”، وفق “المرصد السوري”.

للقراءة أو الاستماع: اعتداءات جديدة يرتكبها “داعش” ضد الجيش العراقي.. غضب شعبي وبيان رئاسي

وفر العشرات من سجناء تنظيم “داعش” من السجن، دون وجود رقم دقيق عن أعدادهم، لكن القوى الأمنية، تمكنت من القبض على عدد من الفارين.

وهذا هو “الهجوم الأعنف” من نوعه، منذ القضاء على تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في سوريا في آذار/ مارس 2019، وفق “المرصد السوري”.

يجدر بالذكر أن “سجن غويران”، يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات “داعش”، معظمهم من جنسيات سورية وعراقية، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.