افتتح فيصل أحمد راضي، نجل نجم الكرة العراقية الراحل أحمد راضي، ملعب الزوراء في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، بالدموع.

وجاء افتتاح ملعب الزوراء من قبل نجل أحمد راضي، تخليدا لوالده واستذكارا لأمجاده مع نادي الزوراء، زعيم الأندية العراقية.

وكان إلى جانب نجل أحمد راضي إبان افتتاح الملعب، وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال.

وأظهرت عدة صور فيصل أحمد راضي وهو يبكي أثناء مشيه في أرضية ملعب الزوراء، الذي افتتح بعد انتظار دام لعقد من الزمن.

وأتى افتتاح الملعب الجديد بمباراة بين الزوراء ونادي الديوانية ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم.

تفاصيل عن ملعب الزوراء

وقررت إدارة الزوراء هدم الملعب القديم في 19 كانون الثاني/ يناير 2012، وبناء ملعب جديد في مكانه، ليتم افتتاحه اليوم بعد 10 أعوام من الانتظار.

وشيدت الملعب شركة إيرانية، وتأخرت كثيرا عن إنجازه في موعده المحدد بغضون 36 شهرا، قبل أن تنجزه أخيرا بضغط من وزير الشباب والرياضة عدنان درجال.

ويتسع ملعب الزوراء إلى 15.600 ألف متفرج ويقع بمنطقة الرحمانية، ويحتوي على قاعة رياضية بمساحة 2600 متر مربع، ومسبح ترفيهي وفندق لإقامة الرياضيين.

وكان من المفترض أن يتم تسمية ملعب الزوراء باسم أحمد راضي، لكن نادي الكرخ غير اسم ملعبه قبل نحو سنة وسماه باسم أحمد راضي، ولا يجوز تسمية ملعبين باسم واحد.

وفارق أحمد راضي الحياة في 21 حزيران/ يونيو 2020 بإحدى مستشفيات بغداد، بعد إصابته بفيروس “كورونا”، عن عمر 56 عاما.

للقراءة أو الاستماع: افتتاح نصب تذكاري لـ أحمد راضي في ملعب الشعب

سيرة أحمد راضي.

وأعطى العراق في التسعينيات لقب “لاعب القرن” لأحمد راضي، وكانت ولادته في بغداد في 21 نيسان/ أبريل 1964، وسطع نجمه في مطلع الثمانينيات.

ولعب راضي لفريقي الزوراء والرشيد العراقيين، ومع نادي الوكرة القطري، ومثّل المنتخبات الوطنية العراقية منذ 1983 ولغاية 1997.

للقراءة أو الاستماع: نَعاه الرؤساء والسُفَراء والأُمَراء.. رحيل “أحمد راضي” يُبكي العراقيين

وكان له دور مهم في إيصال العراق للمرة الوحيدة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 1986، وهو صاحب الهدف الوحيد للعراق في النهائيات حتى يومنا، وحصد كأس الخليج 1988.

وفي عام 1988، نال جائزة أفضل لاعب في آسيا، وحصد دوري أبطال العرب 3 مرات، والدوري العراقي 5 مرات، وكأس العراق 7 مرات، وأفضل لاعب محلّي لـ 6 مرات متتالية.

للقراءة أو الاستماع: “أحمد راضي”.. رحيلٌ بفَوزَين: “كورونا” والطائفية

وخاض أحمد راضي 125 مباراة دولية مع المنتخب العراقي، سجّل فيها 62 هدفا، ولقّب بعديد الألقاب، لعل أبرز ما يذكر منها “النورس” و “الأسطورة”، واعتزل اللعب عام 1998، قبل أن يدخل المعترك الإداري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.