أثارت دموع الملكة ليتيزيا وسط شوارع مدينة فالنسيا في إسبانيا، ضجة عالمية، ونالت تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتالياً التفاصيل.

في التفاصيل، شهدت إسبانيا أياماً عصيبة، بسبب فيضانات مدمرة اجتاحت مدينة فالنسيا، وتسببت بموت أكثر من 200 شخص، إضافة إلى خسائر كبيرة في البنية التحتية للمدينة.

تأثر الملكة ليتيزيا

على إثر ذلك، قام الملك فيليبي السادس وقرينته الملكة ليتيزيا، بزيارة المناطق المتضررة في فالنسيا لتقديم الدعم والمواساة للمتضررين من الكارثة، إلا أن لقطات بكاء الملكة في الشوارع أثارت ضجة عالمية.

الزوجان الملكيان وصلا أولاً إلى بلدة بايبورتا، التي تُعد من أكثر المناطق تضرراً من الكارثة، حيث اجتمعا مع فرق الإنقاذ وقوات الأمن الذين يعملون على استعادة الخدمات الأساسية في المنطقة.

كما قام الزوجان الملكيان بزيارة بلدة تشيفا، حيث استمعا إلى شكاوى المتضررين وشاركا في تكريم الضحايا، تعبيراً عن تعازيهم ومواساتهم للأهالي.

ولم تتمكن الملكة ليتيزيا إبان الزيارة، من إخفاء تأثرها العميق، حيث شوهدت تمسح دموعها، وتتفاعل بصدق مع قصص المتضررين، مما أضاف لمسة إنسانية إلى الزيارة.

وظهرت الملكة، وهي تحتضن سيدة متأثرة، وتعانقها لتعبر عن مواساتها وتقديرها لصبرها في وجه هذه المحنة، وكان لهذا التعاطف وقع خاص على الأهالي، الذين وجدوا في هذه اللفتة تعبيراً عن الدعم الملكي في محنتهم.

وفي أعقاب الزيارة، شارك حساب العائلة المالكة صوراً تُظهر تأثر الملكة ليتيزيا، وهي تتحدث مع المتضررين وتقدم الدعم للأسر المتأثرة، مما أثار تفاعلاً واسعاً من المتابعين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه اللفتة الملكية الإنسانية.

غضب شعبي يطال الملك والملكة

خلال الزيارة، تحدثت الملكة ليتيزيا مع العديد من المتضررين، مستمعة إلى قصصهم، وتفاعلت بتأثر واضح مع آلامهم، حيث شوهدت تضع يدها على رأسها في لحظات تأثر عميقة، وهو ما جعل الأهالي يشعرون بالدعم الملكي غير المشروط في محنتهم

ولم تخلُ الزيارة من التوترات، إذ قام مجموعة من المحتجين الغاضبين برمي الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا بالطين وأشياء أخرى، تعبيراً عن استيائهم من تقصير الحكومة في تقديم المساعدة الكافية للمنطقة المتضررة من الفيضان المدمر.

ويعزو المواطنون الغاضبون هذا الاحتجاج، إلى عدم توفر الدعم السريع والمناسب من قبل السلطات، خاصة وأن الأضرار قد خلفت دماراً كبيراً.

وبالرغم من أن الزيارة شابتها بعض الاحتجاجات، إلا أن كثيراً من سكان فالنسيا وجدوا في زيارة الملك والملكة تواصلاً إنسانياً يعبر عن الاهتمام الصادق بمعاناتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات