وجه الممثل السوري فراس إبراهيم رسالة إلى الإدارة السورية الجديدة، فيما قدم مقترحا لإنهاء خطاب الطائفية في البلاد، فما هي التفاصيل؟
مؤخرا، تشهد بعض المدن السورية في أيام متفرقة، تظاهرات وأحداث الهدف منها زعزعة الوحدة بين السوريين وإغراقهم بالطائفية من قبل جهات مرتبطة بالنظام السوري السابق، وفق الإعلام المحلي السوري، أبرزها ما حصل في حلب بشأن مقام ديني علوي، لكن الحكومة السورية الجديدة تسعى بجد لإفشال أي أحداث من هذا القبيل.
هنا علّق الفنان السوري فراس إبراهيم بشأن هذا الأمر، قائلا بما معناه إن توفير فرص العمل سيكون الطائفة الجامعة بدل الطائفة الخاصة للأفراد، خاصة وأن البلاد تشهد أوضاعا اقتصادية صعبة جدا منذ أكثر من 10 سنوات.
البطالة والاحتياج قنابل موقوتة
فراس إبراهيم قال في تدوينة عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن توفير فرص العمل خطوة مهمة وأساسية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري، موضحا أن “البطالة، أوقات الفراغ، الاحتياج، والجوع”، تمثل قنابل موقوتة تهدد بنسف أي محاولات للاستقرار.
وأردف الممثل السوري، أنه يجب على الإدارة الجديدة في سوريا أن تضع ملف البطالة في مقدمة أولوياتها، فيما لفت إلى أن العمل يمكن أن يصبح “الطائفة الجامعة” التي توحد السوريين وتعيد الاستقرار إلى البلاد.

وتابع فراس إبراهيم: “إذا بدكم البلد تستقر، حاولوا تلاقوا شغل للناس بأسرع وقت ممكن.. إذا بدكم حدا ينسى هو من أي طائفة، لاقوا له شغل بسرعة.. الشغل حيصير طائفته”.
وتطرق إبراهيم، إلى الصعوبات التي يواجهها السوريون اليوم، مؤكدا أن الغالبية العظمى من المدنيين أو العسكريين فقدوا وظائفهم أو توقفت أعمالهم، في حين تأجل صرف الرواتب لأولئك الذين ما زالوا على رأس عملهم نتيجة لعمليات الفرز والإحصاء.
فراس إبراهيم: عواقب الجوع بشعة
فراس إبراهيم تابع بقوله: “تلات رباع السوريين تسرحوا من أشغالهم أو تجمّدت أوضاعهم وتوقفت نشاطاتهم، واللي بقيو على رأس عملهم تأجل صرف رواتبهم ليخلص الفرز والإحصاء.. الناس بلشت تضوج وتدخل بستين حيط، والجوع كافر ومجرم وعواقبه بشعة!”.
الممثل السوري اختتم رسالته بدعوة الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة لتخفيف معاناة السوريين، مؤكدا أن تحسين ظروف العمل سيكون مفتاحا لتحقيق الاستقرار والحد من التوترات في البلاد.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة السورية بعملية سمّتها “ردع العدوان”، تمكنت من خلالها السيطرة على حلب، تلتها حماة، ثم سيطرت على حمص، والتحقت بها درعا والقنيطرة والسويداء، ليتم أخيرا دخول العاصمة السورية دمشق، فجر 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، الأمر الذي أدى إلى فرار الأسد وسقوط النظام. تم كل ذلك في غضون 10 أيام.
وحكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1971 وانتهى حُكمها بعد نصف قرن من الديكتاتورية. حكم حافظ الأسد لمدة 29 عاما، منذ 1971 وحتى رحيله في عام 2000، وحكم نجله بشار الأسد لمدة 24 عاما، بدءا من عام 2000، وانتهى حكمه بسقوطه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

وثّقَ تعذيب السوريين بسجون الأسد.. تفاصيل جديدة عن “قيصر”

سامر المصري يرفض العمل مع باسم ياخور.. فما السبب؟

عاطف نجيب.. الكشف عن تفاصيل اعتقال مقتلع أظافر أطفال درعا

فنان سوري شهير يهاجم الشرع بقوة.. ما القصة؟
الأكثر قراءة

وزير الزراعة لـ “الحل نت”: دعم جديد للمزارعين في سوريا والمزارع من سيتحكم بالتجار

وزير التجارة الداخلية: الدعم الحكومي كان واجهة لإذلال الشعب السوري

وزارة الصحة لـ”الحل نت”: خطة طارئة وهذه محاورها

هل تجازف الإدارة السورية بمكتسباتها بعد تعليق العقوبات الأوروبية مقابل التسوية مع موسكو؟

مع اقتراب تطبيق زيادة الرواتب 400%.. هل تقرر الحكومة السورية تثبيت الأسعار ؟

مظاهرات في قرية الشنية بريف حمص.. ما المطلوب من الإدارة السورية؟
المزيد من مقالات حول منوعات

نجمات مصر يُناقشن قضايا اجتماعية حسّاسة في رمضان 2025.. إليكم أبرزها

أزمة نيشان وياسمين عز تتصاعد.. محكمة القاهرة تحبس الإعلامي اللبناني؟

“البطل” يجمع نخبة الفن السوري ويُعيد فنانة شهيرة للواجهة.. قصة المسلسل الرمضاني المرتقب

“حبق”.. هل يغادر المسلسل السوري السباق الرمضاني؟

محمد رمضان يثير الجدل بسبب بوسترات رمضان.. ما القصة؟

سامر المصري يرفض العمل مع باسم ياخور.. فما السبب؟

فنان سوري شهير يهاجم الشرع بقوة.. ما القصة؟
