تعقد القمة الثلاثية الروسية-التركية-الإيرانية، اليوم الإثنين، في العاصمة أنقرة، لبحث القضية السورية وآخر مستجداتها وخاصة، التسوية السياسية مع إطلاق اللجنة الدستورية، والقصف المستمرّ على إدلب، وموضوع شرق الفرات.

وتصنف هذه القمة بالخامسة ضمن سلسلة قمم لرؤساء #الدول_الضامنة لعملية #آستانا، منذ القمة الأولى التي استضاف فيها الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين نظيريه التركي رجب طيب #إردوغان والإيراني حسن #روحاني في #سوتشي بشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.

واستمرت لقاءاتهم الثلاثية فيما بعد؛ فكانت الثانية في #أنقرة نيسان/ أبريل 2018، والثالثة في طهران أيلول/ سبتمبر 2018، فيما كانت الرابعة في سوتشي مجددا شباط/ فبراير 2019).
ووفق برنامج القمة سيعقد الرئيس الروسي لقاء منفصلا مع كل من نظيريه التركي والإيراني، ومن ثم لقاء ثلاثياً على أن يصدر عقب ذلك بيان مشترك، ومن ثم مؤتمر صحفي مشترك للرؤساء الثلاثة.

من الجدير بالذكر، أن القمم الأربعة السابقة أجمعت على إنشاء مناطق #خفض_التصعيد في #سوريا، إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع، إذ استمر القصف الجوي والبري على معظم تلك المناطق، وبالتالي جميع الهُدن التي أُقرت كانت هشّة وتم خرقها من الجيش السوري.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.