تصدر إطلاق الفيلم السوري “الإفطار الأخير” قائمة الأحداث الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشهد حميمي جمع بطلي الفيلم عبد المنعم عمايري وكندة حنا.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورة من مشهد جمع عمايري وحنا، وهما يتبادلان القبل، ما أثار حفيظة العشرات الذين علقوا على المشهد معتبرينه «خادش للحياء العام ولا يناسب البيئة السورية».

الجمهور غاضب بسبب القبلة

وهاجم المئات عبر صفحات منصات التواصل القائمين على العمل بسبب هذه المشاهد، في حين اعتبر البعض أن تلك المشاهد قد تخدم أحداث الفيلم، ولا تهدف بالضرورة لخدش الحياء، طالما أن من لا يريد مشاهدتها يستطيع تخطيها.

وعلق حساب يحمل اسم “المغترب المغترب”: «بدأ الانحلال الاخلاقي بين الفنانين بسوريا بعهدك يا بشار الأسد ارفع راسك لفوق وشوف منجزاتك خراب الوطن وقتل شبابه وتهجير من تبقى وفوق كل هالشي الانحراف بالتربية والأخلاق».

في حين أضاف محمد أصمعي قائلاً: «عم يحاولو يغطو على المستوى الفني المتدني اللي عم يقدموه من خلال هي المشاهد حتى يجمعو مشاهدات، الدراما السورية بوقت ما كان فيه هالقصص كانت متقدمة وناجحة، للأسف ما ضل نجاح بالدراما أو السينما السورية».

أما هبة راجح فأضافت: «يعني صرلي من الصبح عم شوف بوستات عهالفيلم، اشتهيت حدا يمدح أو ينتقد محتوى ومضمون العمل، الكل مركز بالبوسة، حدا جرب يقيم مضمون الفيلم يا ترا؟».

قد يهمّك: «بنت الجيران بطلت الحشيش».. سخرية من تغيير كلمات الأغنية خلال حفل السعودية

قصة الفيلم

وكانت المؤسسة العامة للسينما الفيلم السينمائي الروائي الطويل في سوريا، أطلقت الفيلم قبل أيام قليلة، وهو من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، في عرض خاص ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية، بحضور عدد من الفنانين.

وتدور أحداث الفيلم الذي يتصدر بطولته الممثل عبد المنعم عمايري، بشخصية ”سامي“، وزوجته بالفيلم الفنانة كندة حنا بدور ”رندة“، حول إفطار أخير جمع الزوجين، كانت “حنا” قد أحست أنه الأخير لكثرة القذائف في ذلك اليوم، وفق ما عبرت. 

فتقربت رندة من زوجها أكثر وقدمت له ما “لذ وطاب” من الطعام، وكان ختام المشهد بينهما “قبلةٍ” طويلة، كوداعٍ أخير عند مفارقتها زوجها سامي من عالم الدنيا، بعدما سقطت قذيفة هاون وهي تجهز طعام الغداء في المطبخ.

ليست الحالة الأولى

وليست المرة الأولى التي يظهر بها عبد المنعم عمايري بمشاهد مثيرة للجدل، حيث سبق وأن ظهر في مسلسل قيد مجهول بأحد المشاهد وهو في الحمام، إذ اعتبر متابعون أنه ظه “عارياً”، ما عرّضه لموجة انتقادات واسعة.

وتكررت المشاهد المثيرة للجدل في السينما والدراما السوريتين، كان أبرزها ربما بعض المشاهد في مسلسل شارع شيكاغو من بطولة سلاف فواخرجي، وقد أثار حينها موجات جدل واسعة في المجتمع السوري، لما يحتويه على مشاهد حميميّة أداها ممثلون سوريّون.

وتؤدي الممثلة السوريّة “سلاف فواخرجي” دور شخصية “ميرامار”، والمسلسل من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، ويأخذ العمل اسمه من أحد شوارع مدينة دمشق الذي كان يضج بالحياة الثقافية والليالي الصاخبة حتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وتدور أحداث المسلسل حول لغز جريمة قتل بين زمنين: ستينيات القرن العشرين، والزمن الحالي.

اقرأ أيضاً: (فيديو) “سلاف فواخرجي” تكشف أسباب رفضها المشاركة في «الهيبة»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.