بعد مرور ثلاثة أشهر على استهداف “الحرس الثوري” الإيراني، لمواقع أميركية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بـ12 صاروخا بالستيا، عادت طهران اليوم الاثنين، للتعليق على الحادثة.

وتحدثت الخارجية الإيرانية، عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت أربيل، وصفة إياها بأنها “عملية جراحية صغيرة، أصابت الهدف”.

اقرأ/ي أيضا: صواريخ بالستية تستهدف القنصلية الأميركية في أربيل

صفعة

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام إيرانية، بشأن الهجمات الأخيرة في مدينة أربيل: “لا أرد على هذا الموضوع، لكن الهجوم الأخير على عناصر الكيان الصهيوني كان عملية جراحية صغيرة وأصاب الهدف”.

وفي منتصف ليل اليوم الأحد، استهدفت سلسلة صواريخ بالستية، القنصلية الأميركية بمحافظة أربيل، بهجوم هو الأقوى من نوعه في الآونة الأخيرة على المواقع الأميركية هناك.

واطلق 12 صاروخا بالستيا بعيد المدى، من جهة الشرق خارج الحدود العراقية، صوب المبنى الجديد “للقنصلية الأمريكية” في أربيل، والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة “كوردستان 24″ومحيطها، وفقا لبيان أوردته وزارة الداخلية في الإقليم، وأطلع موقع “الحل نت” نسخة منه.

اقرأ/ي أيضا: صواريخ إيرانية تستهدف مواقع أميركية بأربيل.. ما غايتها؟

هجمات الإقليم

وفي السياق، دانت الخارجية الأميركية في بيان الهجوم الذي وصفته بـ”الشائن” واستعراض العنف الذي جرى في أربيل، فيما نفت حدوث أضرار أو إصابات في أي منشأة تابعة للحكومة الأميركية.

لكن داخلية إقليم كردستان، أكدت أن “الهجوم ألحق أضرارا مادية في المباني والمنازل في المنطقة، ولم يسفر عن سقوط خسائر بشرية سوى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة، وإن السلطات باشرت بالتحقيق حول الهجوم وسيتم إعلان النتائج إلى الرأي العام”، بينما أشارت وزارة صحة الاقليم إلى أنها “لم تسجل أية حالة وفاة، ولم تصل أية حالات إصابة إلى المستشفيات”.

ومؤخرا، تعرضت أجواء إقليم كردستان لانتهاكات بـ93 مرة منذ بداية العام الحالي، فيما تعرضت الحدود البرية لـ200 انتهاك منذ مطلع 2022 ولغاية 31 أيار/مايو الماضي”، مبينا أن “حماية أجواء إقليم كردستان من واجبات الحكومة العراقية”.

اقرأ/ي أيضا: بعد تقرير عن نقل طهران صواريخ قد تهدد تل أبيب: إسرائيل تهدد بضرب مواقع إيرانية في العراق

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.