الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة أنها لم تحصل حتى الآن على الموافقات اللازمة لإدخال المساعدات للمحاصرين في شرق #حلب، وقالت إنها تتوقع أن يقوم النظام السوري بشن “هجوم شرس” على المدينة.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (يان #إيجلاند)، إن المحاصرين في حلب “يواجهون لحظة قاتمة مع غياب أي إمدادات غذائية”، وأكد أنه رغم ترحيب #روسيا والمعارضة بخطة توصيل المساعدات “لم يقدم أي طرف الموافقة النهائية”.

وفي سياق مشابه، كشف نائب الأمين العام للأمم المتحدة (يان #إلياسون) أن محققي المنظمة الذين يحققون في الهجوم على قافلة الإغاثة الذي وقع منذ شهرين، “موجودون الآن على الأرض لجمع الأدلة”، مشيراً إلى أنه من المقرر أن “يحيلوا الأمر لمجلس الأمن إذا تمكنوا هم من تحديد المنفذين”.

وتعرضت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة قرب أورم الكبرى في محافظة حلب بـ 19 أيلول الماضي إلى هجوم، قالت الولايات المتحدة إنه تم من الجو، وحملت روسيا المسؤولية، وهو ما تنفيه موسكو، التي تشدد على أن القافلة “تعرضت لإطلاق نار من على الأرض ولم تتعرض لضربة جوية”.

وأدى الهجوم إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل، واحتراق مستودع للهلال الأحمر و18 شاحنة من أصل 31 كانت ضمن القافلة.