بعد قتل 100 مدني بطائراتها: روسيا تحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بدرعا

بعد قتل 100 مدني بطائراتها: روسيا تحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بدرعا

حمّلت #روسيا مقاتلي المعارضة السورية في #درعا المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة، وذلك بعد أن قتلت بطائراتها الحربية خلال حملتها المشتركة مع النظام 100 مدني خلال أسبوع فقط.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عن المركز الروسي للمصالحة في #حميميم ونقلته (روسيا اليوم) إن محافظة درعا “تشهد اشتباكات بين مجموعات مسلحة تتصارع على بسط النفوذ في أراض لا تسيطر عليها الحكومة السورية”.

وأضافت أن “الإرهابيين يصادرون مواد غذائية وأدوية من السكان المدنيين، أما الرجال القادرون على حمل السلاح، بمن فيهم القاصرون، فيتم تجنيدهم في صفوف العصابات عنوة”، بحسب زعمها.

وأدت الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام على درعا هذا الأسبوع إلى نزوح حوالي 400 ألف مدني باتجاه الحدود الأردنية والاسرائيلية، هرباً من القصف.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس فقط سقوط 25 قتيلاً معظمهم قضوا بضربة روسية لملجئ (قبو) يحتمي فيه المدنيون من القصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.