قال تاجر سوري في #أوروبا إنه ينوي تغيير اسم محله إلى أي اسم آخر، بسبب وجود كلمة “سوريا” فيه، بعد فقدان الزبائن مؤخراً من محله “بسبب ردة الفعل على هجمات #باريس”.

 

ويعمل المهاجر السوري (عماد كركتلي) في بيع الحلويات، بمحل اسمه “حلويات نور سوريا”، يقع قرب الميدان الكبير (غراند بلاس) في العاصمة البلجيكية #بروكسل، بعد أن كان قد ترك سوريا منذ أربع سنوات.

وقال كركتلي (تاجر دمشقي من الجزماتية) في وصف محله، خلال حديث صحفي نقلته مجلة أنا زهرة، “حلوياتي هي من وسط دمشق، بالرغم من كل الظروف أردت أنا وشريكي أن نبقي على أصالة ما نعرض من بلدنا، بما في ذلك اسم محلنا (حلويات نور سوريا)، لكنني بشكل جدي وبأسف شديد، أفكر بتغيير الاسم، بعد اعتداءات باريس وفقدان الزبائن ومرورهم من أمام المحل من دون الدخول إليه”.

حيث أوضح التاجر السوري أن المواطنين البلجيكيين “قبل أن يرعبهم اسم سوريا، كانوا يتناولون الحلوى الدمشقية، وهم فرحين مبتسمين.. ويدردشون معي ويمازحونني حول الثقافات والعادات والتقاليد”. مشيراً إلى أن محله “كان في السابق لا تمر دقيقة دون أن يكون مزدحماً بالزبائن”، لكنهم الآن “يمرون من أمامه وينظرون إلى الواجهة ويواصلون طريقهم”، بحسب قوله.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قد نفذ عدة هجمات متزامنة في العاصمة الفرنسية الشهر الماضي، راح ضحيتها أكثر من 130 مدنياً، وعثر بعد التفجير على جواز سفر سوري يحمل صورة أحد منفذي الهجوم وفق تقارير الشرطة، واتضح لاحقاً أن الجواز مزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.