الحل السوري – وكالات

قالت وكالة رويترز، نقلاً عن سكان محليين، إن “مقاتلين تابعين للمعارضة السورية قصفوا، أمس الثلاثاء، قريتي #كفريا و #الفوعة (ريف #إدلب) ما تسبب بمقتل شخص واحد على الأقل”.

ومن جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض أطرف بلدة كفريا للقصف من قبل “الفصائل الإسلامية” دون تسميتها، كما قال إن “طفلة في الـ 16 من عمرها، قُتلت جراء إصابتها برصاص قناص في أطراف بلدة الفوعة”، لكنه لم يحدد هوية القناص.

وكانت المعارضة السورية من جهة، و #النظام_السوري و #حزب_الله من جهة ثانية، قد توصلوا إلى اتفاق في شهر أيلول (سبتمبر) نص على وقف إطلاق النار في كفريا والفوعة (بلدتين أغلبية السكان فيهما من الطائفة الشيعية وتحاصرهما المعارضة)، وفي #الزبداني (في ريف دمشق ويحاصرها النظام)، وهو ما تم تنفيذه مباشرة باستثناء بعض الخروقات من الطرفين. كما نص الاتفاق على إخراج الجرحى والمدنيين، وهو ما جرى، أول أمس الاثنين.

وخرج اكثر من 125 مقاتلاً معارضاً من الزبداني إلى بيروت ومنها إلى تركيا. كما خرج أكثر من 300 شخص من كفريا والفوعة، وذهبوا إلى تركيا ثم بيروت، ثم وصلوا في وقت لاحق بحسب صحيفة الوطن السورية (المقربة من دمشق) إلى السيدة زينب في #دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.