جوان علي – القامشلي

أصدر 18 عشر حزباً كردياً بيانا، أمس، حول تقييم تحضيرات مؤتمر #جنيف3، وما فيها من محاولات لما وصفته بـ”استبعاد ممثلي الشعب الكردي وقضيته عن هذا المؤتمر”، بحسب ما ورد

وأدانت الأحزاب الكردية “استبعاد ممثلي الشعب الكردي، من قبل جهات لا تزال تعمل على تأجيج الصراع في #سوريا”، بحسب قولها. مؤكدة على أن الحل السياسي “هو المخرج للأزمة السورية بمشاركة كافة مكوناتهم وكياناتهم السياسية، وذلك بهدف بناء سورية دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

وأشارت الأحزاب في بيانها إلى أن “الشعب الكردي وقواه الوطنية والديمقراطية، وكذلك قوى ومكونات روجآفا كردستان، قاموا بدور حاسم في دحر الإرهاب”. مؤكدة أنها “حملت مشروعاً ديمقراطياً بديلا للاستبداد والشمولية، وهي بذلك اصبحت من القوى الرئيسية لرسم مستقبل سوريا الديمقراطي”.

واضافت الاحزاب أن “أي حل سياسي يهدف إلى بناء سوريا جديدة لن ينجح دون مشاركة ممثلي الشعب الكردي، وأصحاب المشروع الديمقراطي الحقيقيين، كما لن تكون نتائج جنيف مجدية”.

وفي السياق ذاته، أصدر مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي بياناً أشار فيه إلى أنه “سبق وأرسل رسائل الى المعارضة والدول ذات الشأن، أعرب فيها عن تحفظه على البيان الصادر عن مؤتمر الرياض ونسبة تمثيل الكرد فيه، وطالب بضرورة إنصاف الكرد، وإدراج قضيتهم على جدول عمل جنيف3”.

لكنه أوضحا أيضا أن “ممثلي المجلس الوطني الكردي في هيئات التفاوض يعبرون عن أهداف وتطلعات الشعب الكردي، وهم مسلحون بـ ٦٢٥٤٠٠ توقيع، من أجل إدراج القضية الكردية على جدول اعمال المؤتمر وايجاد حل عادل لقضية الشعب الكردي”.