الحل السوري – وكالات

أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، إيقاف مساعدات عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني، ومليار لقوى الأمن، “رداً على عدم إدانة بيروت لهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران”.

حيث قال مصدر سعودي مسؤول في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن ” #لبنان لم يقم بإدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في #طهران والقنصلية العامة في مدينة مشهد .. بسبب ضغوط من قبل حزب الله”.

وكان وزير الخارجية اللبناني الحليف لحزب الله (#جبران_باسيل) قد رفض التصويت خلال القمتين العربية والإسلامية الأخيرتين اللتين عقدتا الشهر الماضي، على بيان عربي مشترك يدين الهجمات على البعثات السعودي، لأنه “يحتوي على انتقادات لحزب الله”، مؤكداً على أن لبنان بحاجة إلى “وحدة وطنية” بحسب تعبيره.

وفي سياق مشابه، أعلن وزير الخارجية السعودي (#عادل_الجبير) في تصريح لصحيفة ألمانية أمس، أن قوات المعارضة السورية “بحاجة إلى صواريخ أرض جو للدفاع عن نفسها، وتحييد طائرات النظام السوري الحربية والمروحية”.

وأكد الجبير أن امتلاك “المعارضة المعتدلة” في #سوريا لتلك الصواريخ ، “من الممكن أن يغير موازين القوى على الأرض في سوريا، كما حدث في أفغانستان” بحسب قوله.