أصدرت السلطات الألمانية حزمة قوانين جديدة تخص #اللاجئين، صادق عليها البرلمان، أمس، أبرز ما جاء فيها هو منع الأشخاص الذين لا يتعرضون إلى “اضطهاد مباشر” من لم شمل أسرهم.

وتقول حزمة القوانين الجديدة، التي نشرتها إذاعة صوت ألمانيا، إن “الأشخاص الذين لا يتعرضون مباشرةً للاضطهاد (وهذا يشمل بعض اللاجئين السوريين بحسب الإذاعة)، سيمنعون من لم شمل أسرهم، إلا بحالات استثنائية انسانية”.

كما تنص الحزمة الجديدة على “وجوب تسريع البت في طلبات اللجوء للأشخاص الذين تتوفر لديهم فرصة ضئيلة لقبول طلباتهم، ويشمل هؤلاء الأشخاص القادمين من البلاد المدرجة على أنها (آمنة)، أو الذين لا يتعاونون مع السلطات لكشف هويتهم، أو يقدمون بيانات كاذبة”.

ويتضمن جوهر القوانين الجديدة، إنشاء ثلاثة إلى خمسة مراكز إيواء جديدة خاصة باللاجئين، جرى تحديد اثنين منها في مدينتي بامبرغ وماشينغ.

ووصل إلى ألمانيا العام الماضي نحو مليون لاجئ، تشير التقديرات إلى أن نصفهم يحمل الجنسية السورية.