الحل السوري – وكالات

أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة (#رياض_حجاب) أمس، أن “الظروف حالياً غير مواتية لاستئناف المفاوضات”، بعد ثلاثة أيام على تحديد الأمم المتحدة التاسع من شهر آذار (مارس) الجاري موعداً المفاوضات القادمة.

وقال حجاب: “نظراً لعدم تنفيذ شروط المعارضة، الممثلة بإدخال المساعدات الإنسانية وطلاق سراح المعتقلين وتطبيق القرار 2254، والتزام النظام بالهدنة المؤقتة، فإنه من المبكر الحديث عن مفاوضات في الموعد المحدد”.

وأوضح حجاب أنه “خلال سبع أيام من عمر الهدنة المؤقتة، تم توثيق أكثر من 90 غارة سورية وروسية بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية وبراميل بغازات سامة أبرزها الكلور”، بحسب قوله.

وحول العملية السياسية، أكد رئيس الهيئة المعارضة أنه “لا دور لبشار الأسد وزمرته، في المرحلة الانتقالية”، في رد على تصريح للمبعوث الأممي إلى سوريا قال فيه إن “الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد، وليس الأجانب”.

وفي سياق متصل، قال المبعوث الأممي (#ديمستورا) في مقابلة تلفزيونية، أمس، إنه “مازال متفائلاً بالهدنة التي بدأت يوم السبت”. موضحاً أن “عدد الأشخاص الذين قتلوا الخميس هو 4 فقط، بالمقارنة مع 60 أو 80 شخص كانوا يموتون يومياً قبل الهدنة”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.