جوان علي – القامشلي

بررت #قوات_الآسايش التابعة للإدارة الذاتية في مدينة عفرين بـ #حلب ، اعتقالها للقيادي في الحزب #الديمقراطي_الكردستاني- سوريا، عبدالرحمن آبو، بأنه جاء “بناءً على الشكاوي المقدمة من المجلس التشريعي وعوائل الشهداء”، وانها ألقت القبض عليه” لإجراء تحقيق معه بجرائم (الخيانة والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة)”، حسب وصفها.

وجاء في بيان أصدرته قوات الأسايش في عفرين أمس، أن الشكاوى جاءت من المجلس التشريعي وعوائل الشهداء” حول وجود بعض الأشخاص المسيئين لسمعة الإدارة، والمستخفين بدماء الشهداء وتضحياتهم والمعادين لثورة #روج_آفا”، متهمة المعتقل عبدالرحمن أبو بـ ” أنه يتلبس بعباءة النشاط السياسي, وهو في الواقع بعيد كل البعد عن ذلك”.

وأشار البيان إلى أنه “في الآونة الأخيرة تصاعدت لهجة بعض الأبواق الإعلامية الباحثة عن أية قشة قد تصيب بها جسد #الإدارة_الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين” معتبرة أن “الضجة الإعلامية المغرضة جاءت عبر قنوات مواظبة على تشويه سمعة الإدارة الذاتية، وبث الأكاذيب والإشاعات المستهجنة، محاولة بشتى الوسائل النيل من المكاسب والنجاحات المتصاعدة التي تحققت خلال فترة قصيرة في روج آفا”، بحسب تعبيرها.

وأكد البيان ” أن اللعب في الخفاء، وبث الفتن والإشاعات المغرضة واتهام الإدارة بالعمالة للنظام، لا يشكل ممارسة للنشاط السياسي بل يأتي في سياق ارتكاب جرائم جزائية يعاقب عليها القانون”، منوهة إلى “أن القوانين والتشريعات النافذة في المقاطعة تبيح للجميع ممارسة الأنشطة السياسية الإعلامية بكل حرية ومصداقية وشفافية، وضمن ضوابط تشريعية محددة”.

واضافت الأسايش إلى أنه “وفقاً للوضع الراهن والظروف الإقليمية والمحلية التي تمر بها منطقة روج آفا. فإن التحقق من نوايا أي طرف، لا يشكل انتقاصاً من حرية الإعلام، بقدر ما هو حرص على أمن وسلامة المجتمع، وحفاظاً على السياسة العامة للمقاطعة” بحسب تعبير البيان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.