عدنان الحسين – حلب

خرجت ظهر اليوم الجمعة عشرات المظاهرات المدنية في مدن #حلب وريفها و #إدلب وريفها تطالب باسقاط النظام السوري وتوحد المعارضة، وتندد بخروقات الهدنة تحت شعار جمعة تجديد العهد في (إشارة للعودة لروح الثورة السلمية التي بدأت قبل خمس سنوات).

وشهدت أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومدن إعزاز والأتارب وتقاد، ومخيمات باب السلامة، عدداً من المظاهرات بمشاركة مئات المدنيين من نساء وأطفال وناشطين ورجال نادت باسقاط النظام السوري.

كما شهد ريف إدلب عدداً من المظاهرات في مدن سراقب وجرجناز وحزانو والدانا وسلقين وجبل الزاوية، وعدة مناطق اخرى في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة، كلها نادت بإسقاط النظام ورفعت أعلام الثورة السورية.

وأفاد الناشط الإعلامي محمد الحلبي من مدينة حلب، موقع الحل السوري، بأن الجمعة التي أطلق عليها جمعة تجديد العهد “شهدت مشاركة مكثفة من المدنيين والناشطين وحظيت بزخم كبير، مستغلين الهدنة التي لاتزال قائمة، للعودة بالثورة السورية الى أيامها الأولى”.

وأوضح المصدر أن المظاهرات لاتزال قائمة حتى اللحظة وتشهد توافد أعداد كبيرة من المدنيين، “حيث رفعت اعلام كبيرة للثورة السورية، وتقاربت الشعارات برفض التقسيم ووحدة سوريا ورفض الاحتلال الروسي الإيراني والتأكيد على مطلب اسقاط النظام بكافة رموزه”.

ومن ريف إدلب، أفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي، موقع الحل السوري، بأن مظاهرات خرجت في مدينة إدلب وأريحا الخاضعتين لسيطرة جيش الفتح، بأعداد قليلة، نتيجة منع اللجنة الأمنية لرفع أي اعلام غير علم جيش الفتح وذلك بعد اتفاق بين الناشطين واللجنة الأمنية أمس”.

وأوضح الإدلبي بأن “مناطق ريف إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر وحركة أحرار الشام الإسلامية شهدت مظاهرات حاشدة وبمشاركة من الفصائل، ورفعت أعلام الثورة السورية في جمعة تجديد العهد، بينما تعرضت مظاهرة معرة النعمان بريف ادلب للتخريب من قبل مناصرين وعناصر لجبهة النصرة اقتحموا المظاهرة، ما أدى لحصول اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.

وأشار المصدر إلى أن “معظم بلدات ومدن ريف ادلب اكتست باللون الاخضر بعد رفع المتظاهرين لاعلام الثورة السورية، في زخم جماهيري هو الأول من نوعه منذ اكثر من عامين”، بحسب تعبيره.

وكان جيش الشام في ريفي حلب وإدلب أصدر بياناً يحض ويشيد بالمظاهرات الحالية، ويؤكد على أن علم الثورة “هو الراية الوحيدة التي يجب رفعها في المظاهرات”، فيما “حذر فيلق الشام عناصره من المساس بالمظاهرات او المشاركة في قمعها”، مؤكدا “استمراره تحت مظلة الثورة السورية”، بحسب ما ورد.