الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي في #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام السوري وميليشيات #حزب_الله الموالية لها “فتحت النار بشكل عشوائي على المدنيين داخل مضايا من الحواجز الموجودة على أطراف البلدة، رغم وجود هدنة، رداً على قصف قوات المعارضة لبلدتين خاضعتان لسيطرة النظام في #إدلب”.

وتشهد كل من #مضايا و #الزبداني (ريف دمشق – تسيطر عليهما المعارضة ويحاصرهما النظام والحزب) وكفريا والفوعة (ريف إدلب- يسيطر عليهما النظام ويحاصرهما جيش الفتح) هدنة اتفقت عليها الأطراف المتحاربة في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وقال الناشط حازم سعد، إن “النظام وحزب الله استهدفا بالسلاح الخفيف والمتوسط تحركات المدنيين في بلدة مضايا، وأطلقا النار عشوائياً على البلدة، ما أدى إلى جرح عدد من المواطنين”. مشيراً إلى أن القصف “جاء بعد خرق المعارضة للهدنة في إدلب واستهدافها للقريتين (فيهما أغلبية شيعية) التابعتين للنظام”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال، أول أمس، إن “فصائل إسلامية أطلقت قذائف على بلدة الفوعة وعلى أطراف الفوعة وكفريا، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص”.