عدنان الحسين – الحل السوري:

أدى تراجع #الليرة السورية لارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية والمستلزمات والغذائيات، ما أجبر المواطنين على التوقف عن الشراء في معظم مناطق الشمال السوري.

وانتشرت في الأيام الماضية عدة لوحات فنية تعبر عن مستوى الغلاء بشكل تهكمي، وكتب على إحداها “الرجاء عدم التصفير عن سماع #الأسعار” في إشارة للارتفاع الكبير الذي حصل.

وتباينت ردود الأفعال في شمال #سوريا من قبل المدنيين حول مسألة ارتفاع الأسعار وتراجع الليرة.

وقال عبد الرزاق زقزوق الأمين العام لمجلس محافظة حلب الحرة، بأنه “لاحل مع أسف، ولا حلول لمواجهة انهيار الليرة السورية، فالحل المطروح لمواجهة المسألة، بتغيير العملة لعملة أخرى، وهذا ما أدرج سابقاً ولكنه لم يلق تفاعلاً من المدنيين للأسف”.

من جهته، أكد المتحدث باسم المجلس المحلي لمدينة #تفتناز لموقع الحل السوري، بأنهم في حيرة من أمرهم، جراء تراجع الليرة وانعكس ذلك سلباً على المدنيين وعلى عمل المجلس المحلي في تقديم الخدمات للمواطنين.

وأكد على تشجيع المجلس لتبديل العملة لأن تراجعها يؤثر باستمرار على معيشة المواطن.

وأفاد الناشط الإعلامي خالد الإدلبي من ريف إدلب موقع الحل السوري، بأن الأسعار ارتفعت بشكل عام في معظم أسواق #إدلب وريفها نتيجة لتراجع الليرة أمام الدولار.

وأوضح أنه وبعد جولة في أسواق ريف إدلب الجنوبي، تبين أن سعر #الدولار يترواح بين 500 -510 ل.س، وارتفعت على إثره أسعار المواد الرئيسية كالمحروقات، فسعر الليتر من البنزين أصبح 500 ليرة بعد أن كان بـ275 ل.س، بينما ارتفع سعر كيلو السكر من 225 لكل 1كغ إلى 350 ل.س.

الجدير بالذكر أن الليرة السورية تراجعت لأدنى مستوياتها رغم تدخل إعلان البنك المركزي التدخل المستمر وتخطي الدولار الواحد عتبة 520 ل.س، مع مخاوف كبيرة من استمرار تراجع الليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.