الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #تدمر، موقع الحل السوري، بأن جنوداً تابعين للنظام السوري، يقومون بـ”سرقة آثار المدينة ونقلها إلى مناطق النظام السوري في العاصمة #دمشق”.

 

واستعاد النظام السوري السيطرة على مدينة تدمر في آذار (مارس) الجاري، بعد أن كانت خاضعة لنفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) منذ أيار (مايو) عام 2015.

وقال المكتب الإعلامي لتنسيقية مدينة تدمر، إن “السرقات ينفذها الجنود بموافقة ورعاية الضباط، حيث يقومون بنقل كافة مسروقاتهم إلى دمشق و #حمص، الخاضعتين لسيطرة النظام”. لافتاً إلى أن “معظم المسروقات تتكون من مجوهرات ولوحات ورؤوس تماثيل أثرية.. عمرها آلاف السنين”، بحسب قوله.

وكان مرصد تدمر (الذي يديره نشطاء من المدينة)، قد ذكر في وقت سابق من هذا الشهر أن “قيادات وعناصر النظام يقومون بالحفر في محيط الأمن العسكري ضمن الحرم الأثري، بمنطقة تحتوي على قطع ولقى أثرية، بهدف السرقة”.

وأكد المرصد أن “عمليات السرقة والتنقيب ليست جديدة، فهي تجري من قبل أن يسيطر داعش على المدينة، لكن القطع الأثرية حينها كان يهربها عناصر النظام إلى #لبنان و #الأردن لتباع في السوق السوداء”، وفق المصدر.
وينكر النظام رواية النشطاء، حيث يقول إن “كافة القطع الأثرية التي يتم أخذها من تدمر إلى مناطق أخرى، تُنقل للحفاظ عليها من الجماعات المتشددة”، على حد قوله.