بسمة يوسف – دمشق

توفي طفل رضيع في مدينة مضايا بـ #ريف_دمشق، بعد ولادته بساعات قليلة، أمس، بسبب تدهور صحة والدته وماتعانيه من سوء التغذية وانعدام العناية الطبية، ذلك إثرمن الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشا حزب الله اللباني على البلدة.

وأوضحت الهيئة الإغاثية الموحدة في #مضايا و#الزبداني أن سبب وفاة الطفل هو تأثره بمعاناة والدته من سوء التغذية أثناء فترة الحمل، إضافة لعدم توفر حاضنة وأوكسجين لرعايته.

يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها فقد تم توثيق مقتل 180 شخصاً، خلال التسع أشهر الماضية بسبب #الجوع والمرض بحسب مابينت الهيئة الإغاثية الموحدة.

وتعيش مضايا أوضاعاً إنسانية ومعيشية مزرية، بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية كالكهرباء والماء وموارد الطاقة، فضلاً عن قلة المواد الغذائية التي تتوفر بأنواع محدودة بكميات قليلة وأسعار باهظة.

من جهة أخرى، أعلنت #شبكة_أحرار_الزبداني الإعلامية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أحد أبناء مدينة الزبداني المحاصرة قد قضى بعد غيبوبة دامت 15 يوماً، جراء تعرضه لإصابة بسبب القصف الروسي على مدينة #إدلب.

وأوضحت الشبكة أن المذكور، هو أحد مقاتلي المعارضة في مدينة الزبداني، خرج من المدينة لإدلب منذ حوالي الشهرين والنصف بسبب حالته الصحية.