حمزة فراتي – دير الزور

قُتل طفل وأصيب أشخاص من عائلته، أمس، في مدينة #الميادين بريف #دير_الزور الشرقي، نتيجة انفجار عبوة في أحد مقار تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) القريبة من منزل العائلة.

 

 

وقال حسان خالد (أحد سكان مدينة الميادين)، في حديث لموقع الحل السوري، إن عبوة انفجرت، مساء أمس،  داخل منزل استولى عليه التنظيم في مدينة الميادين بوقت سابق، ما أسفر عن مقتل العناصر الموجودين داخله،  بالإضافة لمقتل الطفل مهدي الدندل وإصابة أفراد من عائلته بجروح، نتيجة الانفجار نفسه، وذلك لقرب منزلهم من المقر.

وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم قاموا بتطويق مكان الانفجار، وتدقيق شديد على المارة والمنازل القريبة منه، “تخوفاً من تصوير المكان و معرفة عدد الضحايا الذين سقطوا”.

من جهة أخرى، قُتل الطفل ماجد المحمد العبد الأحمد، و أصيب أخوه الأكبر (هما من أبناء قرية حوايج ذياب شامية في ريف دير الزور الغربي)، برصاص الجندرمة التركية، مساء أمس، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا، كما قُتل الشاب أحمد الهلاط (نازح من دير الزور)، جراء القصف الجوي الذي استهدف مدينة #الرقة أمس. فيما قُتل خلف الحنشات (55 عاماً – من أبناء بلدة الخريطة في ريف دير الزور الغربي) برصاص حرس الحدود الأردني أثناء محاولته العبور إلى #الأردن، بحسب المصدر ذاته.

وفي سياق منفصل، قام تنظيم داعش، أمس، بمصادرة 17 منزلاّ في قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي بحجة أن أصحابها “يقيمون خارج مناطق سيطرة التنظيم”.

الجدير بالذكر إن التنظيم يسيطر على ريف دير الزور بشكل كامل وأجزاء كبيرة من المدينة ويفرض حصاراً خانقاً على ما تبقى من أجزاء تحت سيطرة قوات النظام للعام الثاني على التوالي.