اجتاحت صفحات وسائل التواصل الإجتماعي السورية صور لأطفال في عدة محافظات يحملون لافتات عليها رسوم ” #بوكيمونات”، أراد ناشروها أن يوصلوا للعالم رسالة مفادها أن “أطفال سوريا ليسوا مختلفين عن باقي #أطفال العالم ويجب أن يتم انقاذهم من براثن الحرب”.

ونشر “المكتب الإعلامي لقوى الثورة” الصور بدايةً، وتناقلتها عنه صفحات كثيرة، وكتبت عنها وسائل إعلام عالمية من بينها شبكة بي بي سي البريطانية وصحيفة الاندبندنت.

وتحاول الصور الاستفادة من نجاح لعبة ” #بوكيمون_غو” التي غزت عالم الهواتف المحمولة خلال الأيام الماضية، حيث يقوم اللاعبون بـ “القبض على الوحوش” عبر كاميرا هاتفهم الذكي.

وتضمن الصور لقطات لأطفال سوريين، أحدهم في #دوما رفع لافتة عليها صورة “بوكيمون” وكتب تحتها “أنا محاصر بالغوطة الشرقية.. ساعدوني”، وأخرى حملت صورة مشابهة عليها جملة “أنا من #سوريا.. أنقذوني”.

ويبدو أن الرسالة التي يحاول أصحاب الصور إيصالها، أنه إذا كان باستطاعة الشخص قضاء وقت طويل من نهاره في ملاحقة مخلوقات غير حقيقية، فلربما يستطيع أن يفعل المزيد من أجل أطفال يعيشون في مناطق الحرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.