الحل السوري – وكالات

أعلنت #أنقرة أن الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بحث مع نظيره الروسي (فلاديمير #بوتين) الهجوم الذي يُظن أن القوات السورية شنته على مواقع في الشمال،وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أتراك.

حيث كان الجيش التركي قد أعلن أن “ثلاثة من جنوده قتلوا وأصيب عشرة آخرون في ضربة جوية قرب مدينة الباب يُعتقد أن النظام هو من نفذها”.

وذكر مكتب إردوغان إن الرئيس التركي أبلغ نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي أن أنقرة “تحترم وحدة الأراضي السورية”، وأن حملة #درع_الفرات هي “دليل على عزم تركيا على محاربة الجماعات المتشددة” وفق المصدر.

وبدأت تركيا وفصائل سوريّة معارضة في 23 آب (أغسطس) حملة عسكرية بالشمال السوري، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ووحدات حماية الشعب، تحمل اسم “درع الفرات”، وصلت قواتها إلى مشارف مدينة #الباب الخاضعة للتنظيم.

وأعلن الكرملين من جانبه أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال “سبل حل الأزمة السورية”، وقال في بيان إن المحادثات كانت “بنّاءة”، وإن الزعيمين اتفقا على مواصلة الحوار عبر وزارتي الدفاع والخارجية والأجهزة الأمنية بهدف “تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب”.

وكان رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم) قد أكد عزم بلاده “الرد على مقتل الجنود”، وقال إنه “من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش” بحسب تعبيره.