الحل السوري – وكالات

قال مسؤول في #حزب_الله اللبناني إن تقسيم #سوريا “بات اليوم أمراً محتملاً”. مشيراً إلى أن “الحل الوحيد لعدم حدوث التقسيم هو بقاء رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) في السلطة”.

 

وقال نعيم قاسم (نائب أمين عام الحزب)، في مقابلة مع وكالة رويترز إن “من المحتمل أن يكون التقسيم هو النتيجة للصراع في #سوريا، خصوصاً بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على مساحات واسعة من #سوريا و #العراق”. مشيراً إلى أن “بشار الأسد هو الحل المنطقي اﻷفضل الذي يمكن أن يمنع مثل هذا التقسيم” على حد قوله.

في سياق متصل، قال قاسم حول المعارك الدائرة في #حلب، إن استعادة المدينة “ليست هدفاً فورياً، رغم الحملة العسكرية غير المسبوقة التي يشنها النظام بمساندة الحزب في المنطقة منذ شهور”. موضحاً أن الحملة على حلب “لم تستهدف استعادة المدينة بقدر ما سعت لفصل المعارضين المسلحين عن #إدلب، لخنق خطوط الإمداد من #تركيا”، بحسب وصفه.

ووصف قاسم #التحالف_الدولي لمحاربة داعش بأنه “تحالف كاذب”. مبرراً ذلك بأن “التحالف الدولي لم يقض على أي مجموعة بشكل كامل ولم يحقق أي انجاز”، وفق تعبيره.

وتصنف الولايات المتحدة حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، لكنها لم تستهدف مقاتليه في سوريا منذ بدء حملتها “ضد التنظيمات الإرهابية” في أيلول (سبتمبر) عام 2014.

واستهدفت #اسرائيل حزب الله في #سوريا عدة مرات، وقتلت عدداً من قياديه في غارات لها قرب #دمشق وعلى الحدود السورية اللبنانية في #القلمون.

وقال قاسم إن ما قدمه الحزب في سوريا “هو أقل بكثير مما كان سيقدمه لو لم يذهب”. موضحاً أن مقاتليه “منعوا امتداد الأزمة إلى #لبنان، ومنعوا التكفيريين من تعطيل جسر المقاومة” على حد تعبيره.

ويشارك الحزب في معظم الجبهات المشتعلة في سوريا إلى جانب النظام، كما يتواجد مقاتلوه قرب المقدسات الشيعية في العاصمة دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.