الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي معارض من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن “شاباً كان قد أصيب برصاص قناص متمركز في حاجز محمد عبد المجيد التابع لـ #حزب_الله اللبناني في #بقين (المجاورة لمضايا)، أجلي إلى خارج المنطقة”.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن “ثلاثة أشخاص بحالة صحية سيئة، أُخرجوا من بلدة مضايا المحاصرة، مقابل خروج ثلاثة من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي إن “عمليات القنص من قبل الحزب للمدنيين في بقين ازدادت مؤخراً بشكل كبير، بالإضافة إلى قصف الهاون، ضمن المحاولات المتكررة للحزب الهادفة إلى السيطرة على نبع الماء، وإطباق الحصار الشامل على المنطقة” بحسب تعبيره.

وتعيش #مضايا و #الزبداني وبقين بريف دمشق حصاراً يفرضه النظام وحزب الله، منذ صيف العام الماضي، بينما يحاصر #جيش_الفتح بلدتي #كفريا و #الفوعة بريف #إدلب.

وكان #الهلال_الأحمر قد أجلى الجمعة 18 حالة مرضية بينهم 13 طفلاً من مضايا، مقابل إخراج 18 شخصاً من كفريا والفوعة، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس حينها.

ويقول اليبرودي إن بلدة مضايا تعيش ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، أدت منذ يومين إلى “وفاة طفلة، وتدهور صحة آخرين، خصوصاً بظل انعدام وجود حاضنات الأطفال في المراكز الطبية” بحسب قوله.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.