سامر علوان – ريف دمشق

ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة على بلدة #الديرخبية المحاصرة بـ #ريف_دمشق، أدت لدمار كبير في البلدة التي تحولت لمنطقة عسكرية بحتة، خالية من المدنيين.

عمر سعيد من مهجري بلدة #الديرخبية قال لموقع الحل السوري “العودة إلى بلدتنا باتت شبه مستحيلة، حيث تستمر المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة ويعتبر العيش فيها خطراً للغاية، في ظل القصف المدفعي الذي لا يتوقف والبراميل المتفجرة، بالإضافة لتوقف الخدمات فيها عن العمل بسبب دمار البنى التحتية”.

المصدر أكد أن” قوات النظام ألقت اليوم عبر مروحياتها ثمانية براميل متفجرة، وبراميل تحتوي على مادة النابالم الحارق، وهو ما حصل في مدينة #داريا القريبة، ويخشى سعيد سيناريو مشابه لما حصل فيها، لا سيما أن الظروف باتت متشابهة من حصار وقصف يومي وبراميل متفجرة لا تكاد تتوقف”.

في الوقت نفسه تستمر قوات النظام بإغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق #زاكية ومخيم #خان_الشيح لليوم الثاني عشر على التوالي، ويمنع إدخال المواد الغذائية والبضائع إليها بشكل نهائي، الأمر الذي بدأ يشكل أزمة حقيقية للمدنيين فيها، والذين تجاوز عددهم الخمسون ألفاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.