هاني خليفة – حماة:

شكا المجلس المحلي المعارض في ناحية #عقيربات وما حولها الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في ريف #حماة الشرقي، من انعدام المؤسسات الخدمية والإنسانية في المنطقة نتيجة سيطرة التنظيم عليها، ما زاد من معاناة المدنيين إلى جانب حصارهم المزدوج من قبل قوات النظام والتنظيم.

 

وأكد رئيس المجلس المحلي للناحية طارق نصار لموقع #الحل_السوري ، أن “القصف الذي طال الناحية والقرى المحيطة بها دمر أكثر من 90% من الأبنية، إضافة إلى #النقاط_الطبية وغيرها من #المنشآت_الخدمية”.

وأكد  أن “واقع مأساوي يعيشه أهالي المنطقة”، لافتا إلى أن “القصف المكثف عليها من الطيران الحربي الروسي منذ أكثر من عام وحتى اللحظة، زاد من حجم الدمار، كما أن الكهرباء مقطوعة أيضا منذ ثلاث سنوات”.

وأوضح نصار أن “التعليم في الناحية معدوم منذ أكثر من ثلاث سنوات، منذ أن فرض التنظيم سيطرته على الناحية أواخر عام 2013″، مشيرا إلى أن “الأخير فرض منهاج خاص به للتعليم فأوقف المجلس عملية التعليم في المنطقة”، مشددا على أن “الناحية وما حولها تضم حوالي 40 مدرسة للتعليم 35 منها مدمر بشكل كامل نتيجة القصف الجوي على المنطقة”.

يشار إلى أن ناحية #عقيربات وما حولها والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 65 ألف نسمة منهم نزحوا باتجاه ريفي #إدلب و #حلب، تعد من أوائل المناطق التي خرجت مناهضة للنظام السوري في آذار 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.