جوان علي – القامشلي:

تزايدت حالات السرقة لأمتعة المسافرين على #شركات_الطيران_السورية العامة والخاصة، حيث يشتكي المقيمون خارج البلاد من استفحالها في كل زيارة يأتون فيها لقضاء عمل أو إجازة بين أهلهم، و ” تتحجج الشركات بتأخر وصول الأمتعة بعد وصولهم إلى مطار #القامشلي، وبقاءها في مطار الإقلاع”.

 

كاميران عيسى ” مقيم في #الإمارات منذ 15 عاما” قال لموقع #الحل_السوري ” بعد وصولنا إلى مطار القامشلي أخبرتنا شركة (فلاي داماس) أن أمتعتنا ستتأخر لأنها بقيت في #مطار_بيروت وطلبت منا أن نراجعها لاحقا”.

وأضاف عيسى “بعد حوالي أسبوع ولدى استلامي الأمتعة اكتشفت أنهم قاموا بسرقة كمية من الأدوية التي جلبتها لأهلي، كما وعدد من الشواحن وبعض الإلكترونيات والتي تم تفتيشها قبل أن نقلع من المطار، حيث تبلغ قيمة المسروقات أكثر من 150 ألف #ليرة “.

وأكد ” بعض أصدقائي استلموا أمتعتهم التي لم يحدث لها شيء مع أنها كانت تحوي ذات المواد، وهي أجهزة ومواد غير متوفرة هنا، لذا فالسبب ليس لدواع أمنية ، كما إن الشركة لم تقدم أي مبرر لعدم حدوث هذه الحالة التي تكررت معي مرتين خلال العامين الماضيين ” وفق قوله.

بدوره، شفان أحمد( تاجر اكسسوارات) أكد للحل السوري تعرضه للسرقة بقوله ” عادة ما أقوم بشحن بضاعتي من الإكسسوارات بواسطة الطيران السورية من #دمشق، ولكنني تعرضت لأكثر من مرة لسرقة جزء من البضاعة بعد استلامها من المطار وقد بلغت كمية البضاعة المسروقة أكثر من 40 ألف ليرة سورية”.

وأوضح شفان “في إحدى المرات التي جلبت معي كمية حوالي 10كيلو من الإكسسوارات التقليدية من ذهب روسي، حينها طلب مني بيان جمركي فأبرزته عندها لم يبق أمام عناصر الأمن في المطار سوى طلب الرشوة، وإلا فإنهم سوف يصادرون البضاعة”.

نوزات عثمان ( مقيم في #سويسرا) بدوره قال ” منذ العام الماضي قررت عدم وضع أي أغراض ثمينة ضمن الأمتعة، خاصة بعد أن تعرضت للسرقة قبل عام واختفاء أجهزة شواحن للموبايلات و قطع كهربائية صغيرة، حتى إنني أفضل الدخول عبر إقليم #كردستان بدل الوصول إلى دمشق أو بيروت، لأنك ستتعرض للابتزاز والرشوة في البداية وستتعرض للسرقة لاحقا بعد أن تتحجج الشركة بأن الأمتعة بقيت في مطار الإقلاع”.

ويخشى الكثير من المسافرين الاعتراض أو تقديم أي احتجاج علي تعرضه للسرقة، لأن إثارة هذه الموضوع من شأنه التعرض للمسألة من قبل المخابرات الجوية التي تسيطر على المطارات، كما إن “سرقة الأمتعة والتحجج بأنها تحوي مواد ممنوعة وتشكل خطراً أمنياً هي حجة معلبة وجاهزة” وفق عدد من المسافرين الضحايا الذين تعرضوا للسرقة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة