مصادر للحل : “درع الفرات” سيطرت على أكثر الأحياء “تحصيناً” في مدينة الباب

مصادر للحل : “درع الفرات” سيطرت على أكثر الأحياء “تحصيناً” في مدينة الباب

جوان علي – ريف حلب الشمالي

قالت مصادر لموقع الحل السوري إن “قوات درع الفرات سيطرت على الصوامع وعلى حي الزراعة في مدينة الباب في ريف #حلب الشمالي، “حيث تعتبر المنطقتان من أشد الأماكن تحصيناً في المدينة، وذلك بعد أن تمت محاصرتها بنسبة 80 % من جميع الاتجاهات” .

الناشط الإعلامي محمد الخطيب أفاد الحل السوري بأن ” قوات #درع_الفرات وبعد الإعلان عن معركة الباب فجر أمس، تمكنت بدعم تركي كبير (لوجستياً وعن طريق الخبراء وبواسطة الطيران )من السيطرة على حي الزراعة وعلى الصوامع والتي تعتبران من أكثر المناطق تحصيناً في المدينة”.

وأوضح الخطيب أن “حي الزراعة الذي كانت تتحصن فيه قوات النظام سابقاً، استغرق في العام 2012 أشهراً للسيطرة عليه، لكن درع الفرات سيطرت عليه وعلى الصوامع خلال أمس فقط”، مشيرا إلى ان ” لقوات باتت تحاصر المدينة بنسبة 80 إلى 85 % من جميع الاتجاهات، بعد ترك منفذ يستطيع من خلاله مقاتلو التنظيم الانسحاب “.

لكن المصدر نفى علمه بمشاركة قوات من الكوماندوس التركي في العمليات، كما نسبَ الأنباء التي تحدثت عن سقوط مدنيين جراء القصف على المدينة لـ  “وكالة أعماق التي تحدثت عن استشهاد عائلتين” .

وكانت وكالة هاوار المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، قد نقلت أمس، عن قائد مجلس #الباب العسكري جمال أبو جمعة قوله،  إن” الطيران التركي نفذ أكثر من 25 غارة على المدينة ، فيما قصفت المدفعية التركية أكثر من 150 قذيفة على المدينة، وهناك عشرات الضحايا بين صفوف المدنيين وتهدم لمنازل على أصحابها وهناك عائلتين كاملتين تحت الأنقاض”.

يذكر أن التقدم التركي الأخير حدث بعد أن هدد النظام السوري أكثر من مرة بالتصدي لما اسماه” بالاحتلال التركي”، حي تعرضت قوات “درع الفرات” للقصف من قبل الطيران الحربي لمرتين خلال الفترة الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.