فتحي سليمان – حلب

قتل صباح اليوم الخميس جندي من القوات الخاصة التركية، وأصيب آخرون جراء تفجير انتحاري نفذه عنصر من #داعش، تبعه هجوم من قبل مجموعات التنظيم على مواقع المعارضة شمالي مدينة #الباب.

وقال القائد العسكري عمر أبو الحسن لموقع الحل إن “نحو عشرين عنصراً من التنظيم قتلوا في هجوم انغماسي، في محاولة لاستعادة ما خسره خلال الأسابيع الماضية، ولكن قوات درع الفرات تصدت له”.

وأضاف أبو الحسن أن التنظيم “يبدي مقاومة عنيفة في معركة الباب، إضافة لاتباعه سياسة السيارات المفخخة والانتحاريين بكثافة، وهو الأمر الذي أخر السيطرة على المدينة بشكل كامل”.

هذا وأعلنت الأركان التركية “توجيه ضربات جوية مركزة على مواقع داعش في محيط مدينة الباب”. وتزامنت الأنباء القادمة من المدينة مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، والتي أكد فيها أن الهجوم على الباب “سينتهي قريباً”.

وقال أردوغان في كلمة بثها التلفزيون التركي الرسمي، إن الجيش التركي عازم على “تطهير” مناطق أخرى في #سوريا، من بينها مدينة #منبج (الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة