محمد عمر – درعا

بعد حصار خانق فرضته قوات النظام على بلدة #محجة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #درعا الشمالي)، تم السماح بإعادة فتح الطريق المؤدي للبلدة.

وقال الناشط الاعلامي المعارض محمد المجاريش لموقع الحل إن “مفاوضات عسيرة جرت بين وجهاء البلدة وقوات النظام، أسفرت عن إعادة فتح الأخيرة للطريق المؤدي إلى البلدة لمدة خمسة كبادرة حسن نية، اعتباراً من تاريخ اليوم، حيث تسمح من خلاله قوات النظام بدخول المواد الغذائية والتموينية والمحروقات والخضروات للبلدة”.

وأوضح المصدر أنه “بعد مرور خمسة أيام تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين قوات النظام وممثلين عن البلدة”.

ويعاني سكان بلدة محجة (البالغ عددهم قرابة 30 ألف نسمة)، من أوضاع انسانية ومعيشية سيئة للغاية، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام السوري على البلدة، حيث تشترط قوات النظام خروج مقاتلي المعارضة بسلاحهم الفردي من البلدة باتجاه محافظة #إدلب، وتسوية أوضاع من يرغبون بتسليم أنفسهم، الأمر الذي رفضه مقاتلو المعارضة.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية للبلدة كونها تشرف بشكل مباشر على الاوتوستراد الدولي #دمشق – #درعا من جهة الغرب، والذي يعتبر خط الامداد الوحيد لقوات النظام بمدينة درعا، بالإضافة لقربها من الأوتوستراد القديم، ويتواجد داخلها عدة فصائل من المعارضة المسلحة.