الحل السوري – وكالات

نقلت وكالة رويترز عن خبراء في شؤون الشرق الأوسط، أن المنطقة الآمنة التي ينوي الرئيس الأمريكي الجديد (دونالد #ترامب) بناءها في سوريا، “قد تدخل أمريكا في حرب من أجل اللاجئين الذين ينوي حمايتهم”.

وأكد ترامب أمس الأول، صحة تقارير مسربة تداولها الإعلام، تتحدث عن نية واشنطن إقامة منطقة آمنة في سوريا، لحماية اللاجئين.

وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة هيربتدج الأمريكية (جيم فيلبس)، إن جوهر المقترح الأمريكي يعني “استعداد أمريكا للحرب”، مشيراً إلى “دفاعات روسيا الجوية المتطورة”.

وحذر خبير عسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (أنتوني كوردسمان) من أن تصبح المناطق المقترحة “لعنة دبلوماسية تجبر إدارة ترامب على التعامل مع مجموعة من التوترات العرقية والسياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى”.

وبينّ كوردسمان أن في اعتقاده أن “هؤلاء الناس ليست لديهم أي فكرة عما يتطلبه توفير الدعم لخمسة وعشرين ألف شخص، وهو رقم صغير في حقيقة الأمر فيما يتعلق بالنازحين واللاجئين في سوريا”.

وذكرت الوكالة نقلاً عن خبراء آخرين، أنه من الممكن أن تجتذب المنطقة الآمنة المتشددين “لتنفيذ هجمات أو استخدامها كمأوى لإعادة تنظيم صفوفهم”.

ولم يصدر أي قرار رسمي بعد حول المناطق المذكورة. ومازال الجيش الأمريكي يؤكد وفق مسؤوليه حتى الآن على أن أولوية الاستراتيجية الأمريكية في سوريا هي “القضاء على داعش”.