فتحي سليمان – إدلب

شنّت هيئة تحرير الشام، بمشاركة جيش إدلب الحر، في وقت متأخر من ليلة أمس، هجوماً واسعاً على مواقع قوّات النظام في محيط بلدتي #كفريا و #الفوعة بريف #إدلب.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد إن “مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين وامتدت إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث أعلنت المعارضة سيطرتها على حاجزي الأزرق والزغب قرب بلدة الفوعة، مؤكدة مقتل عدّة عناصر من قوّات النظام”.

وأفادت مصادر عسكرية لموقع الحل بأن سبب هجوم فتح الشام يعود إلى “خروقات النظام المتعددة لاتفاق وقف إطلاق النار لا سيما في الشمال السوري”، وفق ما ورد.

وفي الأثناء، قصفت المقاتلات الحربية التابعة للنظام عدّة مواقع سكنية في ريف إدلب، حيث تعرضت مدينتا #كفرنبل و #جسر_الشغور لغارات بالرشاشات الثقيلة، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا مدنيين.

وتخضع بلدتا كفريا والفوعة لحصار مطبق من فتح الشام وفصائل المعارضة، منذ نحو ثلاث سنوات، وهما تحت سيطرة قوات النظام.

ودخلت البلدتان ضمن اتفاق هدنة يشملهما إلى جانب بلدات عدّة بريف دمشق، وكانت المعارضة قد سمحت لألفين من أهالي كفريا والفوعة بالخروج منذ أشهر ضمن بنود اتفاق التهجير الذي حصل في مدينة #حلب.