جوان علي – القامشلي

أكد ألدار خليل عضو الهيئة القيادية في #حركة_المجتمع_الديمقراطي أن “تواجد الدول العظمى ومصالحها لا يمكن غض النظر عنه، لذا فهم بحاجة للاستفادة من إمكانيات التحالف الدولي ضد داعش، وعلاقاتهم أصبحت مميزة حاليا”، مشيرا إلى “وجود تنسيق وتواصل مع الجانب الروسي عبر مركزه في عفرين”.

وقال خليل في احتفالية نظمتها حركة المجتمع الديمقراطي، أمس، بمناسبة ميلاد الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، إنه “في ظل تواجد الدول العظمى في سوريا, والتي لا يمكن غض النظر عن مصالحهم فيها، نحاول قدر الإمكان أن نبقى على نهجنا الثالث في الأزمة السورية (البقاء على مسافة واحدة من المعارضة والنظام)، ونحافظ على هذا التوازن كي لا نقع في وضع قد نعادي فيه طرف على حساب طرف آخر”، إلا أنه استدرك ” لكن هذه الحالة إلى متى ستستمر لا نعلم، فهي مرهونة بالتطورات التي ستحدث” وفق تعبيره.

وأشار خليل إلى “ضرورة محاربة #داعش كقضية مشتركة تجتمع عليها مختلف الأطراف”، واصفا العلاقات مع الدول العظمى والتحالف الدولي بـ “المميزة أكثر من ذي قبل خاصة في مناطق الجزيرة وكوباني والرقة والشهباء”، موضحا أن “المحاولة وحسب الإمكانيات, قد تكون خنق داعش في دير الزور لاحقا, بعد أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحرير #الرقة”.

وعن التواجد الروسي في منطقة #عفرين لفت خليل إلى “عدم تواجد قوات للتحالف الدولي واقتصاره على الروس الذين يتواجد لهم مركز ويتم التنسيق والتواصل معهم هناك”.

كما أردف خليل أن “الجهود مستمرة من قبل المفوضية العليا للانتخابات للتحضير لعملية الانتخابات التي تعد خطوة هامة نحو انجاز مشروع الفيدرالية”، حسب وصفه.