جوان علي – القامشلي

اعتصمت مجموعة من النشطاء والصحفيين في أحد الساحات الرئيسية في #القامشلي، أمس، “كتضامن معنوي مع ذوي الضحايا في الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري ضد المدنيين في #خان_شيخون قبل أيام”.

وشارك عدد من الصحفيين والنشطاء في مجال العمل المدني، خلال اعتصام في ساحة دوار أوصمان صبري (القرموطي)، ظهر أمس، رفعوا فيه لافتات تندد بالمجزرة التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين في بلدة خان شيخون بريف #إدلب.

وأشارت كلبهار محمد (من المشاركين في الاعتصام) إلى كونه “نشاطاً رمزياً بسيطاً لا يقاس بحجم الأهوال التي لايزال يعيشها أهالي خان شيخون، و هو تضامن معنوي من قبل مجموعة من النشطاء في المجال المدني وعدد من الصحفيين، مع ذوي الضحايا في القصف الكيماوي الذي تعرضوا له، كما أنه محاولة لتذكير الرأي العام أن المسؤول الأول هو رأس النظام السوري”، وفق تعبيرها.

وكانت جميع الأطراف السياسية في مناطق #الإدارة_الذاتية، قد أدانت عملية القصف على خان شيخون. في حين علقت المنسقية العامة للإدارة الذاتية على قصف مطار الشعيرات بالقول إنه “على الرغم من أن هذه العملية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية رسالة ردع قد تسهم في التأثير على التوازنات الموجودة، إلا أن الاقتصار على الحلول العسكرية لا يجلب الحل والسلام، ولابد من اعتماد مشروع حل سياسي واقعي وسلمي لإيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية”، بحسب وصف المنسقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.