سليمان مطر – دمشق و ريفها الغربي

قتل طفل وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، أمس، بعد انفجار لغم أرضي، كانت قوات النظام قد زرعته في محيط بلدة #مضايا في #ريف_دمشق، خلال فترة الحصار التي فرضتها على البلدة.

الناشط الإعلامي حسام محمود قال إن “طفلاً من بلدة مضايا قُتل بينما أصيب خمسة آخرون كانوا برفقته، جراء انفجار لغم أرضي بهم في محيط البلدة، التي حاصرتها قوات النظام لأكثر من عامين، وزرعت في محيطها ما يقارب 15 ألف لغم أرضي، لمنع خروج وتسلل المدنيين، حيث شهدت البلدة مقتل وإصابة العشرات من المدنيين أثناء محاولتهم الخروج من البلدة أو أثناء بحثهم عن الحطب والغذاء ايام الحصار”.

وأضاف المصدر أن قوات النظام “لم تقم بأي إجراء من شأنه أن يخفف من أضرار هذه الألغام، على الرغم من خروج عناصر المعارضة المسلحة من المنطقة قبل أيام، لتبقى منطقة البساتين المحيطة بالبلدة خطراً يهدد حياة عشرات آلاف المدنيين الموجودين في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن عناصر المعارضة المسلحة ونشطاء وعوائلهم تم إخراجهم من بلدة مضايا ومدينة #الزبداني القريبة، ضمن اتفاق #الدوحة، الذي تم إبرامه بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام، وممثلين عن “#جيش_الفتح” سابقاً، والذي جاء في بنوده أيضاً إخراج مقاتلين ومدنيين من بلدتي #كفريا و #الفوعة في محافظة #إدلب، ووقف إطلاق النار في عدد من المناطق في محيط #دمشق، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.