أعلنت #الولايات_المتحدة تعزيز قوتها القتالية جنوب سوريا، قرب معبر #التنف، الذي يربطها مع #الأردن و #العراق، بعد أيام على إطلاقها تحذيرات تطالب القوات الموالية لإيران بالتراجع من مواقع حددتها في المنطقة، عبر إلقاء منشورات على مواقعها.

ويسعى النظام السوري بدعم من ميليشيات مدعومة إيرنياً إلى التقدم باتجاه معبر التنف الاستراتيجي، لفتح خط مع العراق، بالتزامن مع تحقيق الحشد الشعبي تقدماً على حساب #داعش بالأراضي العراقية، يمكن أن يؤدي إلى فتح طريق بين البلدين.

ونفّذت الولايات المتحدة مؤخراً ضربة جوية استهدفت الميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا، في مواقع قريبة من معبر التنف (تتواجد فيه قوات أمريكية مع فصائل سورية معارضة)، بسبب تشكيلها “تهديداً للقوات الأمريكية”، وأكدت حينها استعدادها إلى الضرب مجدداً.

وقال متحدث باسم #الجيش_الأمريكي (#ريان_ديلون)، أمس: “لقد عززنا تواجدنا وعددنا، وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام السوري”. مشيراً إلى أن “عدداً قليلاً من القوات المدعومة إيرانياً مازال موجوداً داخل منطقة عدم اشتباك تهدف ضمان سلامة القوات”، وفق تعبيره.

وتأتي التصريحات الأمريكية بعد تنفيذ روسيا هجوماً بالطائرات الحربية، على مواقع المعارضة السورية المدعومة من أمريكا، والموجودة في البادية السورية بريف #حمص الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.