أفادت مصادر محلية من محافظة #إدلب بأن مجهولين اغتالوا رئيس مخفر سلقين السابق، بالرصاص، بعد يوم واحد على اغتيال مدير أوقاف المدينة.

وقال نشطاء من المدينة إن “مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على رئيس المخفر السابق للمدينة (أحمد منير وتي) أمام منزله، ما أدى إلى مقتله مباشرةً”.

ويأتي الهجوم على وتي بعد ساعات على اغتيال مجهولين مدير أوقاف سلقين (عبد الخالق جربي)، أثناء عودته إلى منزله، حيث تلقى جسده ثمانية رصاصات.

وشهدت محافظة إدلب عموماً خلال الأسابيع الماضية عدة حالات اغتيالات، معظمها استهدف شخصيات عسكرية، مع تزايد نفوذ هيئة تحرير الشام (تشكل جبهة النصرة سابقاً نواة لها) على حساب الجماعات المقاتلة الأخرى.

ويتهم نشطاء النظام السوري بالوقوف وراء عمليات الاغتيال، بينما يقول آخرون إن الاقتتال بين الفصائل هو “السبب الرئيسي لوجود الاغتيالات والعمليات الانتقامية”.

وفي سياق آخر، ألقت طائرات تابعة للنظام السوري فوق بلدات بريف إدلب مناشيراً تحث المواطنين على “العودة إلى حضن الوطن”، وطالبتهم بتسليم سلاحهم.