أعلن المجلس العسكري لمدينة #منبج وريفها (التابع لقوات سوريا الديمقراطية – #قسد) إيجاد ثلاث مقابر جماعية “تحوي جثثاً لأشخاص اعتقلهم التنظيم على حواجزه قبل إعدامهم”.

وقال المجلس إن المقابر تعود إلى عام 2014، في قرية “قبر ايمو” الواقعة شرق مدينة منبج، في الأولى يوجد 15 جثة والثانية 20، والثالثة أكثر من 200.

وكشف القيادي بمجلس منبج، بتصريح نشره المكتب الإعلامي التابع له أن الجثث هي “لمدنيين كانوا معتقلين في سجون #داعش.. حيث تم تعذيبهم بأبشع الطرق، ومن ثم إعدامهم ميدانياً بالذبح والرمي بالرصاص”.

وبيّن المصدر أن القوات تقوم حالياً بـ”إجراء التحقيقات للكشف عن آخر ملابسات هذه الجرائم و عن مقابر أخرى لداعش”.

وخسر داعش معظم المناطق التي كانت خاضعة له في سوريا خلال الأشهر الماضية، لكن مصير عدد كبير من المعتقلين لديه مازال مجهولاً.

وتقول مصادر بقسد إن التنظيم “نقل معظم المعتقلين معه إلى المنطقة الشرقية بعد أن خسر الرقة”. لكن حتى الآن مازال مصير معظمهم مجهولاً رغم دخول قسد والنظام إلى مناطق داعش بدير الزور، وإنهاء الحملة ضده تقريباً على ضفتي الفرات.