فتحي سليمان – موقع الحل

واصلت مئات العائلات توافدها إلى ريف #حلب الغربي وريف #إدلب الشمالي، قادمة من مناطق جنوب إدلب، هرباً من القصف المتواصل وتقدم قوّات النظام في تلك المناطق.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد في حديث لموقع الحل إن “أكثر من عشرة آلاف عائلة وصلت خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى ريف إدلب الشمالي، وتوزعت على المخيّمات المنتشرة هناك، وسط أوضاع إنسانيّة صعبة تعيشها تلك العوائل التي أصبحت بلا مأوى”.

وأضاف أبو زيد أن النازحين “يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، لا سيما وأننا في فصل الشتاء حيث وجهت العوائل نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية للوقوف على أوضاعهم وتقديم المساعدة العاجلة لهم”.

وتتواصل حركة النزوح من قرى ريف إدلب الشمالي تزامناً مع معارك هي الأعنف منذ سنوات تدور هناك بين قوّات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة و #هيئة_تحرير_الشام إلى جانب عدد من فصائل المعارضة من جهة أخرى.

وبدأت قوّات النظام منذ ثلاثة أسابيع حملة عسكريّة واسعة في ريف إدلب الجنوبي بغطاء جوّي روسي، وسيطرت خلالها على عدّة مواقع هامة للمعارضة، أبرزها على قرى أبو دالي والمشيرفة وتل خنزير والخوين وتل مرق وأم حارتين داخل الحدود الإدارية في محافظة إدلب.