فتحي سليمان – موقع الحل

قتل ما لا يقل عن أحد عشر مدنيّاً وأصيب العشرات بجروح مختلفة، اليوم، خلال غارات مكثفة شنّها طيران النظام وروسيا على مواقع متفرقة في ريفي #حلب و #إدلب صباح اليوم الخميس.

وقال الناشط الإعلامي هشام الخليف في حديث لموقع الحل إن “طائرات حربيّة يرجح أنها روسيّة جددت قصفها هذا الصباح لمدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، ما أوقع خمسة قتلى مدنيين إضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح”.

وأضاف المصدر أن “الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنيّة في سراقب تزامناً مع حركة نزوح كبيرة تشهدها المدينة إثر الدمار الكبير الذي أصاب التجمعات السكنيّة والمرافق الحيوية خلال الأيام القليلة الماضية”.

في غضون ذلك “تعرضت بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي لثلاث غارات جويّة ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص جميعهم من عائلة واحدة (أب وخمسة أطفال)، كذلك تعرضت بلدة الهوتة والقرى المحيطة لغارات مماثلة دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا”.

وتتزامن حملة النظام العسكرية المكثفة على ريفي إدلب وحلب، مع تقدم قوّاته إلى عدد من المواقع في المنطقة، حيث سيطرت أمس على خمس قرى جديدة وكتيبة دفاع جوّي بريف إدلب، عقب مواجهات مع هيئة تحرير الشام، واقتربت من مدينة سراقب”.

وتجدر الإشارة إلى أن قوّات النظام وبدعم عسكري روسي بدأت منذ نحو شهر بحملة عسكريّة واسعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرت على عشرات القرى والبلدات، إضافة إلى سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر قاعدة عسكريّة في الشمال السوري، حسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة