فتحي سليمان – موقع الحل

كثّف سلاح الجو التابع لقوّات النظام إلى جانب المقاتلات الروسيّة قصفها على محافظة #إدلب، ما أسفر عن وقوع ضحايا جلّهم من المدنيين، كما استخدمت قوّات النظام “الغازات السّامة” باستهداف مدينة سراقب بريف إدلب، وفق نشطاء.

وقال الناشط الإعلامي فهد الإدلبي في حديث لموقع الحل إن “طائرات مروحيّة ألقت براميل متفجّرة تحوي غاز الكلور السّام على مدينة سراقب بريف إدلب ما اسفر عن إصابة نحو عشرة مدنيّين بينهم أطفال بحالات اختناق خطيرة”.

وأضاف الإدلبي بأن غارات جويّة لطائرات يرجح أنها روسيّة “ضربت مدن كفرنبل وخان شيخون وخان السبل ليلة أمس الأحد، بالنابالم، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، كما اندلعت حرائق عديدة في مدينة خان السبل وانهيار ثلاثة أبنية سكنيّة جراء القصف”.

كذلك تعرضت مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي لسلسلة من الهجمات الجويّة خلال ساعات الليلة الماضية، وتسببت الغارات بخروج المشفى الوطني في المدينة عن الخدمة بشكل كامل إضافة إلى إصابة عدد من كوادره بجروح.

وفي غضون ذلك أيضاً قتل مدنيان اثنان وانهار مبنى سكني فوق رؤوس أصحابه وسط مدينة إدلب جراء قصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي، حيث تواصل فرق الدفاع المدني حتى ساعات الصباح الأولى البحث عن ناجين من بين ركام القصف

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تتعرض منذ نحو شهر لأعنف الحملات العسكريّة من قبل قوّات النظام وروسيا، تزامناً مع تقدم جيش النظام في العديد من المواقع في ريف المدينة أهمها سيطرته على مطار أبو الظهور إلى جانب عشرات القرى والبلدات جنوب وشرق مدينة إدلب