هاني خليفة – حماة

تواصل قوات النظام، اليوم، تشديدها الأمني داخل مدينة #حماة الخاضعة لسيطرتها، إضافةً إلى تكثيف دورياتها في الأسواق والأماكن العامة، بحثاً عن مطلوبين، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وقال سامر العيدو (من سكان المدينة)، لموقع الحل، إن “التشديد الأمني عاد إلى مدينة #حماة، بعد تشييع عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، جراء المعارك مع فصائل المعارضة جنوبي #إدلب وشرقي #حماة”. لافتاً إلى أن قوات النظام “تبحث عن مطلوبين ومتخلفين للسوق إلى خدمة العلم”.

وحذر العيدو جميع المتواجدين داخل #حماة، من مطلوبين لقوات النظام أو شباب متخلفين عن خدمة العلم أو مطلوبين للاحتياط، من الخروج إلى #الأسواق أو الأماكن العامة كالمطاعم والمولات وغيرها، إذ تتواجد دوريات مكثفة لـ #الشرطة_العسكرية و #الأمن_العسكري، يعملون على تفييش أي شخص يصادفونه.

وأوضح المصدر أن حوالي 150 حاجزاً عسكرياً يتواجدون داخل #حماة “يعرقلون حركة المدنيين داخل المدينة ويعملون على إهانتهم في بعض الأحيان، الأمر الذي يضايق الكثير من الأهالي ويجعلهم يلتزمون منازلهم ولا يخرجون إلى لقضاء حاجياتهم اليومية فقط”.

يشار إلى أن مدينة #حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، ويقطنها حوالي مليوني نسمة، نصفهم نازحون من مختلف المناطق التي تتعرض لقصف واشتباكات في #سورية، يعانون من عدة أزمات أهمها تأمين مواد #التدفئة وانقطاع #التيار_الكهربائي لساعاتٍ طويلة.